أفادت الرئاسة الفرنسية بأن أربعة من مواطنيها قتلوا في الهجوم الإرهابي على منتجع "جراند-بسام" في كوت ديفوار. وأضافت الرئاسة- في بيان اليوم الاثنين- أن الرئيس فرانسوا أولاند أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيفواري الحسن واتارا لتقديم تعازيه لأسر الضحايا. وقال "أولاند" خلال الاتصال، إن بلاده ستدعم جهود كوت ديفوار لمكافحة الإرهاب، مشددا على الحاجة لتكثيف التعاون أكثر من أي وقت مضى بين كل الدول التي تهددها الجماعات الإرهابية، لا سيما في غرب إفريقيا، ومؤكدا على الزيارة التي سيقوم بها غدا الثلاثاء وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان جون مارك ايرولت وبرنار كازنوف، للتأكيد على تضامن فرنسا مع كوت ديفوار، وكذلك تضامنهما مع الجالية الفرنسية بها والبالغ عددها 18 ألف شخص. وأفادت مصادر فرنسية مطلعة بأن مسؤولين مختصين بمكافحة الإرهاب سيتوجهون أيضا لكوت ديفوار للمشاركة في التحقيقات حول الاعتداء الإرهابي. وكان وزير داخلية ساحل العاج حامد باكايوكو صرح في وقت سابق بأن عدد ضحايا هجوم منتجع "جراند بسام" الساحلي بلغ 15 قتيلا مدنيا وثلاثة قتلى من أفراد القوات الخاصة و33 مصابا.