لقي14 شخصا علي الأقل مصرعهم, بينهم عسكريان, أمس, جراء هجمات لمسلحين فتحوا النار علي ثلاثة فنادق ساحلية في كوت ديفوار في بلدة جراند بسام علي بعد نحو40 كيلو مترا جنوب شرقي العاصمة الاقتصادية للبلاد أبوجا, وفقا لما نقله التليفزيون الرسمي( آر تي آي) عن وزارة الداخلية. الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أدان الهجوم بشدة ووصفه بالاعتداء الجبان الذي أسفر عن مقتل فرنسي علي الأقل وعدد من عناصر قوات الأمن. وأضاف أولاند في بيان للرئاسة الفرنسية تقدم فرنسا دعمها اللوجيستي والاستخباراتي لساحل العاج للقبض علي المعتدين. وستواصل وتكثف تعاونها مع شركائها في مجال مكافحة الإرهاب, مؤكدا تضامن فرنسا مع الضحايا وعائلاتهم. جاء ذلك في الوقت الذي حذرت الخارجية البريطانية أمس رعاياها من السفر إلي بعض المناطق في كوت ديفوار بسبب التهديدات الإرهابية هناك. وسقط عدد من القتلي والجرحي, بينهم أربعة أوروبيين, عندما فتح مسلحون النار علي مصطافين في منتجع سياحي بساحل العاج. وذكرت الوزارة أن هناك تهديدا كبيرا من الإرهاب. يجب أن نبقي حذرين بعد الهجمات الأخيرة في مالي وبوركينا فاسو. يمكن أن تكون الهجمات عشوائية, ومن بينها الأماكن التي يزورها السائحون. وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية, إن المسئولين يحاولون معرفة ما إذا كان هناك بريطانيون من بين ضحايا الحادث.