هاجم مسلحان مقر مجلة تشارلى إبدو الساخرة فى العاصمة الفرنسية باريس: ما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الاقل بينهم شرطيان، وإصابة 10 آخرين. وتوجه الرئيس فرنسوا أولاند إلى موقع الهجوم. وأعلنت السلطات الفرنسية على الفور رفع حالة التأهب الأمنى لأقصى درجاته. ووصف الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند الهجوم بأنه إرهابي. وأعلنت فرنسا انها رفعت حالة الانذار إلى اعلى مستوياتها فى باريس. وقال مسئولون إن مستوى الانذار الوطنى رفع إلى «انذار بوقوع هجمات» إثر الهجوم الذى وقع فى وسط باريس. وقال مصدر قريب من التحقيق إن شخصين اقتحما المبنى الواقع فى باريس وهما يحملان كلاشينكوف وقاذفة صواريخ وحصل تبادل اطلاق نار مع قوات الأمن». من جانب آخر، اعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية استخدام «كل الوسائل» من اجل «كشف واعتقال» مهاجمى شارلى إبدو مشيرة إلى أنها وضعت وسائل الاعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت «حماية مشددة». وطالبت الشرطة وسائل الاعلام الفرنسية والعاملين فيها بتوخى الحذر واتخاذ الاحتياطات الأمنية فى اعقاب الهجوم. وقد تعطل موقع المجلة على شبكة الانترنت. وأثارت المجلة كثيرا من الجدل بسبب تناولها الساخر للاخبار والأحداث. وكانت المجلة قد نشرت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر رسمًا ساخرًا لزعيم ما يعرف بتنظيم «الدولة الإسلامية»، ابوبكر البغدادي. وقال أولاند فى تصريحات صحفية امام مقر المجلة فى باريس: «لقد قتل عدد من مواطنينا بشكل جبان وفرنسا مهددة لانها بلد الحريات». وقال انه تم احباط اكثر من عملية من قبل وبدأت الشرطة الفرنسية حملة موسعة فى باريس بحثًا عن المهاجمين. وعبر ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى عن تضامنه مع أسر الضحايا. وفى تعليق نشره على حسابه على تويتر، قال كاميرون «نقف إلى جوار الفرنسيين فى حربهم ضد الارهاب والدفاع عن حرية الصحافة».