أكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء أنه الآن في تحدى جديد من أجل مصر بعد أن ترك منصب الوزارة منذ 15 عام. وصرح رئيس الوزراء بأنه قبل التكليف لأنه يري أن الدولة تتآكل وأن الشارع أصبح خاليا من الأمن، بالإضافة الي إنهيار الوضع الإقتصادي، موضحاً أن الوطن أعطي له 25 عاماً محافظا ورئيس وزراء لذلك لم يستطيع رفض التكليف.
وقال الجنزورى: "أتمنى أن أعطي وأن أفعل شيئا ولو قليلا لهذا الشعب الذي أعطاني الكثير وجعلني علي ما أنا عليه الآن".
وأظهر احترامه لكل من اعترض علي اختياره لتشكيل الحكومة الجديدة فهذا حقهم، موضحا أنه يمتلك رصيدا كبيرا لدي المواطن المصري البسيط وهذا ما دفعه للقبول بالمهمة وتحمل هذا العبء الصعب في هذه الفترة.
وفيما يخص بإمتلاكه الصلاحيات الكاملة، قال انه يمتلك الكثير من الصلاحيات، ولقد اضيفت هذه الصلاحيات كي تسمح له بالحركة وما يتطلب مناقشة أي مسئول أو إعطاء قرارات فورية.
وأشار خلال إتصال هاتفي بفضائية "الحياة" إلي أن أهم أولوياته هو الإهتمام بالملف الأمني، وأيضا تيسير عجلة الإنتاج، وأن يشعر المواطن بوجود الأمن في الشارع، مضيفا أنه سيستعين بالشباب في تشكيل الحكومة الجديدة.