اندلعت مواجهات في مدينة سولت ليك بولاية يوتا الأمريكية بين الشرطة وعشرات الأشخاص الغاضبين، بعد إصابة شاب أمريكي من أصول إفريقية برصاص الشرطة. وذكرت صحف محلية في المدينة إن المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة بعد أن أطلق رجال شرطة النار على شاب كان طرفا في شجار مع رجل آخر، مساء السبت. والضحية يدعى عبدي محمد ويبلغ من العمر 17 عاما، حسب أقاربه الذين قالوا لقناة "لوكال فوكس 13" الإخبارية إنه يرقد في غيبوبة في مستشفى بعد إطلاق النار عليه ثلاث مرات. ونقلت القناة عن الأقارب قولهم إن محمد انتقل إلى يوتا من كينيا قبل عشر سنوات، وكان يعيش في مدينة وست فالي مع صديقته وابنهما. وقالت إدارة شرطة سولت ليك، على تويتر، مساء السبت، إن دورية كانت في مهمة بمنطقة ريو جراندي بوسط المدينة حين تم إبلاغها بالمشاجرة، فتدخلت في محاولة لفضها. وتواجه إدارات الشرطة في الولاياتالمتحدة تدقيقا متزايدا بسبب مزاعم عن استخدام القوة المفرطة ضد السود، وجماعات الأقليات الأخرى.