تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة الأمن الوطني المغربي - بناءً على معلومات ميدانية دقيقة - من إجهاض "مخطط إرهابي خطير"، على خلفية تفكيك شبكة إرهابية تتكون من 10 عناصر تنشط في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، أنه تم اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية في منزل بمدينة الجديدة، وتم التحفظ على 4 رشاشات أوتوماتيكية و4 مسدسات وبندقية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية و13 قنبلة مسيلة للدموع و4 عصي حديدية قابلة للطي وصاعق كهربائي و9 زجاجات تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات ومسامير ورايتين ترمزان إلى تنظيم "داعش" الإرهابي بالإضافة إلى عدة أسلحة بيضاء ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية وملابس عسكرية، بحسب وكالة "أ ش أ". وأضاف أن الإرهابيين يستخدمون هذا المنزل ك"مقر آمن" من أجل التخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف المؤسسات الحيوية والحساسة في المغرب، بهدف استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة للانضمام لهم. وأكد البيان أن القوات الأمنية تواصل جهودها الحثيثة للتصدي للخطر الإرهابي المحدق بالمملكة، وتضييق الخناق على التنظيمات التي تتبنى توجهات متطرفة، واتضح ذلك جليا من خلال تفكيك 152 خلية إرهابية منذ 2002 - بينها 31 خلية منذ مطلع 2013 - على ارتباط وثيق بالتنظيمات الإرهابية الدولية. وتابع أن تلك العمليات الاستباقية المتوالية ضد الشبكات الإرهابية تمكنت من إفشال وإحباط العديد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف مصالح حيوية وطنية وعربية وغربية سواء بالمغرب أو بالخارج، فضلا عن التحفظ على الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزة أعضاء الخلايا الإرهابية المقبوض عليها.