أدانت عدد من الدول العربية الهجوم الإرهابي الذي شهدته أحد المساجد السعودية أمس الجمعة. فمن جانبه أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الرضا بمحافظة الاحساء بالسعودية، وأدى إلى استشهاد عدد من المصلين وإصابة آخرين. وأكد العاهل الأردني - وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) - في برقية بعث بها إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقوف الأردن إلى جانب السعودية في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب السعودية وشعبها الشقيق كل مكروه. كما أدانت وزارة الخارجية اليمنية العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا ، وأكدت الوزارة، فى بيان لها، أن هذا التفجير عمل ينافي الدين والعرف والقيم وأن المخطط له يهدف إلى إذكاء نار الكراهية وسط المجتمع السعودي واستنساخ جرائم مشابهة له في دول مجاورة زعزعة للأمن والاستقرار في المملكة. وأشار البيان، الذى بثته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، إلى أن هذه الأعمال اليائسة تأتي لتصرف الأنظار عن الهزائم المتوالية لإرهاب المليشيات الطائفية ونجاحات السعودية في التصدي لمشروع تفجير المنطقة بالصراعات المذهبية. وذكرت وزارة الخارجية اليمنية أن السعودية لن تؤثر فيها مثل هذه الأعمال بما تملكه من رصيد ناجح في مواجهة الإرهاب وتفريعاته وبتماسك لحمتها الاجتماعية وتراص صفوفها، وأعربت الوزارة عن مواساتها لأسر الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للمصابين . وأعرب الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف عن إدانته للهجوم الإرهابي. وقال الشريف - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية - إن آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم في كل مكان وبأبشع الأساليب، تستدعي التصدي لها بفعالية والتضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على كافة المستويات وعلى مختلف الأصعدة. وقدم الشريف خالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء، معربا عن تضامن بلاده الكامل مع الشعب السعودي وحكومته أمام هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مجددا شجب الإرهاب بكل أشكاله وصوره.