اجتمع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري اليوم الأربعاء، مع المسئولين بمحافظة ديالي والقيادات الأمنية بمقر قيادة عمليات دجلة في ديالي.. بحضور قائد عمليات دجلة ومحافط ديالى ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وقائد القوات البرية وقائد شرطة المحافظة. ويبحث الجبوري خلال الاجتماع مستجدات الأوضاع في قضاء المقدادية بديالي الذي شهد تفجيرا انتحاريا وتداعيات للحادث تم خلالها الاعتداء على مساجد واغتيال صحفيين عراقيين. وكان الجبوري عاد إلى بغداد أمس الثلاثاء ، قادما من بيروت، وقطع زيارة للبنان للوقوف على تطورات الوضع الأمني في محافظتي بغداد وديالى، وأجرى سلسلة اتصالات مع قيادات أمنية وسياسية حول تفجيري "بغداد الجديدة" والمقدادية في ديالي، ودعا القوات الامنية الى تحمل مسؤولياتها والتعامل بحزم مع العصابات الخارجة عن القانون، ومثيري الفتنة بين أطياف ومكونات الشعب العراقي الذي أدرك عدوه الحقيقي المتمثل في تنظيم (داعش) الإرهابي واتحد لمواجهته. ووصف رئيس مجلس النواب الاعتداء الإرهابي وما لحقه من أعمال إجرامية ضد المواطنين والمساجد في محافظة ديالى بأنه " ابقة خطيرة تستهدف إشعال نار للفتنة الطائفية المقيتة"، ودعا لاقامة مجالس عزاء مشتركة لاحباط كل محاولات تفتيت الوحدة الوطنية، مطالبا قوات الجيش العراقي بالسيطرة على الموقف ومنع المجرمين من توسيع عمليات التخريب والقتل. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أشار إلى أن 34 قتيلاً سقطوا في تفجيري بغداد الجديدة والمقدادية، وقال: إن ضحايا هجوم "بغداد الجديدة" جنوب شرقي العاصمة العراقية بلغ 15 قتيلا و11 مصابا، والمقدادية 19 قتيلا و20 جريحا.