يولد كل إنسان بلون أسنان مختلف عن الآخر نتيجة لعوامل جينية ووراثية، ومع مرور الزمن يزيد اللون الأصفر بسبب العوامل المختلفة، مثل الشاي والقهوة والمواد الغذائية المتنوعة، ومع التقدم في العمر، يزداد الاصفرار لأن الطبقة الخارجية للأسنان تضعف مع الوقت بسبب التنظيف، وهناك بعض العوامل مفترض أنها تساعد في التبييض تأتي بنتائج عكسية كما أن بعض الطرق البسيطة تساعد على تفتيح لون الأسنان دون إلحاق ضرر بها وهي كالتالي: 1- احذر مبيضات الأسنان: يساعد معجون التبييض، حسب "DW"، في التخلص من الطبقات الملونة لكن قوة الجزيئات المكونة له، تؤدي لضعف الطبقة الخارجية للسن وبالتالي تسهل مع الوقت من إمكانية اصفرار مرة أخرى أو تحولها للون البني، وفقاً لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، ومن الخطأ الاعتقاد بأن أي معجون قادر على التفتيح عن لونها الطبيعي، حتى تلك المنتجات الخاصة بالتبييض، كما تقول أنجريت بلومه، المديرة التنفيذية لقسم مستحضرات التجميل بالمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر. 2- التنظيف السليم: يقول أطباء الأسنان إن أكثر الوسائل فاعلية للتبييض هي التنظيف السليم لها والاهتمام بتنظيف ما بين الأسنان بالخيوط المخصصة لذلك. 3- تغيير فرشاة الأسنان: يجب تغيير الفرشاة مرة كل ثلاثة أشهر، لأنها بعد هذا الوقت تفقد قدرتها على التنظيف العميق، وفقا لتقرير "دي فيلت". 4- التنظيف العميق: الخضوع لعمليات التنظيف العميق للأسنان التي يقوم بها أطباء الأسنان، تساعد على تبييض الأسنان، لأنها أعمق بكثير من التنظيف اليومي في المنزل كما يستخدم فيها الأطباء أجهزة أكثر قدرة على الوصول لكل الأسنان من الداخل والخارج. 5- التفتيح الكيميائي: أحيانا يلجأ الراغبون في الحصول على أسنان لامعة كنجوم هوليوود، لتفتيح باستخدام مواد كيميائية تشبه تلك المستخدمة في تفتيح الشعر، وتحتاج هذه العمليات لحرص شديد، إذ لا يجب أن تتجاوز مكونات مادة التبييض، النسب المتعارف عليها عالمياً كما يجب أن تحدث عملية التبييض بحرص شديد حتى لا تصل المواد الكيميائية للثة وتؤدي لالتهابها. 6- الفينير: يلجأ النجوم أحياناً لطرق باهظة الثمن للحصول على أسنان بيضاء لامعة، ومن بينها "الفينير" وهو عبارة عن وضع طبقة رقيقة فوق الأسنان لحمايتها والحفاظ على لمعانها، ويبقى تأثير هذه الطبقة المصنوعة عادة من الخزف، لفترات طويلة للغاية على العكس من التبييض بمواد كيميائية والتي تستمر فاعليتها لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام فقط.