قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، صباح اليوم، إن الإستثمارات المصرية عظيمة ولكن معظمها متمركز في القاهرة ويريد زيادة إزدحامها وجعلها أكثر خنق من كثر التلوث والمشروعات والهجرة من الأقاليم إليها لكي يتمتعوا بالخدمات التي تتوفر في العاصمة ولا تتوفر في المدن المقيمين بها، وعلي الحكومة التخطيط لعمل الخدمات ذاتها في أماكن أخرى خارج القاهرة لكي يخف الضغط ويتوزع المواطنين بشكل عادل لكي يتمتعوا جميعاً بالخدمات غير منقوصة بسبب العدد. وأضافت في مداخلة هاتفية في برنامج، صباح اون، المذاع على فضائية، أون تي في، أن القروض التي حصلت عليها مصر إيجابية جداً لإستخدامها في بناء البنية التحتية التي تؤسس عليها المشروعات وتوفر فرص العمل والعيش للمواطنين حياة كريمة، ولكن الحكومة عليها ان تتوقف عن حفر الأنفاق نظراً للتكلفة العالية التي تتكبدها جراء الحفر وان تتوسع في أماكن الاتثمار بأن تختار أماكن أخرى غير القاهرة كالصعيد والدلتا والأماكن الغير متكدسة بالسكان لكي يحدث عمليه تهجير لهذه الأماكن الجديدة التي سوف تؤسسها الدولة وستتمتع بالخدمات كاملة وعدد السكان أقل لضمان الحصول على أفضل خدمة. وأشارت إلى أن الحكومة لديها أصول كثيرة تضمن لها حقوق أخذ القروض ولكن الهدف هنا أن يكون هناك خطط مدروسة جيداً عن كيفية دفع هذه القروض وتكاليف الإقراض لكي لا تصبح عبء على الأجيال القادمة، وأن تكون المشروعات الاستثمارية سريعة في العائد ليشعر المواطن بها.