أنهي منتخب مالي آمال المنتخب المصري الأوليمبي في التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو بعدما حقق فوز مفاجئ بهدف نظيف دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن لقاء الجولة الثالثة من المجموعة الثانية بأمم أفريقيا المقامة بالسنغال. سجل هدف اللقاء اللاعب محمود حمدى فى مرماه فى الدقيقة 19 بعدما حاول أن يخرج الكرة بعيداً عن مرمي مسعد عوض ولكنها سكنت الشباك. جاءت بداية المباراة سريعة وحماسية من جانب المنتخب الأولمبى، وكاد كريم نيدفيد يسجل أول أهداف الفراعنة فى الدقيقة 2 من عمر المباراة، بعدما ضغط على مدافع مالى وخرج الحارس لتطفيش الكرة قبل أن تصطدم ب"نيدفيد" وتمر خارج الملعب. ويأتى الرد سريعا من قبل مالى فى الدقيقة 9 بعدما كاد أحد مهاجميه يسجل أول أهدافهم قبل أن يلغى الحكم اللعبة بداعى التسلل. كما أضاع كهربا فرصة محققة للفراعنة لهز شباك مالى فى الدقيقة 10، بعدما فشل فى التعامل مع انفراد محقق للفراعنة ليضعها بسهولة فى يد الحارس المالى. وفى الدقيقة 19 سجل محمود حمدى هدفا عكسيا فى مرماه عن طريق الخطأ، من ركلة ركنية لعبها منتخب مالى عالية داخل منطقة جزاء الفراعنة، وحولها أحد لاعبى النسور فى اتجاه مرمى الفراعنة قبل أن يتدخل مدافع الفراعنة ويسجل هدفا فى مرماه بالخطأ. كما أضاع منتخب مالى الهدف الثانى فى الدقيقة 22 من خطأ دفاعى للفراعنة هيأ الكرة امام أحد لاعبى مالى فى مواجهة المرمى قبل أن يسددها خارج المرمى. وأجرى حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الاولمبى التغيير الأول فى الدقيقة 39 بنزول كريم ممدوح على حساب محمد فتحى، لتنشيط خطى الهجوم والوسط، ومحاولة إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن دون جدوى لينتهى الشوط الأول بتأخر مصر بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثانى استمر الأداء العشوائى للمنتخب الأولمبى دون جديد ليجرى البدرى التغيير الثانى للفراعنة فى الدقيقة 53 بنزول مصطفى فتحى على حساب حسين رجب، لتفعيل هجمات الفراعنة على مرمى مالى. وفى الدقيقة 56 واصل الفراعنة إهدار الفرص بسبب رعونة كريم نيدفيد الذى تأخر فى التعامل مع تمريرة كهربا، لينقذ مدافع مالى انفراد تام لكريم نيدفيد أمام مرمى النسور.. ودفع البدرى بالتغيير الثالث للفراعنة فى الدقيقة 66 بنزول محمد سالم مهاجم المنتخب بدلا من كريم نيدفيد، لإنقاذ الموقف وإحراز هدف العودة للمباراة. وأهدر رمضان صبحى فرصة سهلة للفراعنة فى الدقيقة 77 من تمريرة حريرية على أعتاب منطقة جزاء مالى، ليسدد الكرة بغرابة شديدة خارج الملعب. وواصل المنتخب الأولمبى أداءه الباهت دون فاعلية حقيقية على المرمى لتنتهى المباراة بخسارة الفراعنة وتبخر حلم الوصول لأولمبياد 2016 رسميا.