أعلنت هيئة الأثار الإسلامية بالإسكندرية، عن العثور على آخر قطعة من أجهزة الإنذار التي كانت تستخدم وقت الحرب العالمية الثانية لتبيه المواطنين وقت غارات الطيارات للاختباء بالملاجئ، ومن المقرر ترميمها وعرضها للجمهور في متحف الآثار المفتوحة بمنطقة كوم الناضورة. وبدأت واقعة اكتشاف الجهاز عند قيام أحد المواطنين بتحرير محضر بقسم شرطة ثان المنتزة، بوجود جسم غريب حديدي وعليه عبارات باللغة الإنجليزية أعلى العقار الذي يقطنه بمنطقة أبو قير، مشيراً إلى أن الجهاز موجود على العقار منذ ما يقرب ال 70 عاماً، ولم يقترب منه أحد". وأضاف المواطن في بلاغه إلى أنه تقدم ببلاغات لعديد من الجهات ولكن لم يتحرك أحد لاكتشاف الأمر، وظل الوضع كما هو إلى أن قرر تحرير محضراً لإخلاء مسئوليته. من جانبه قال محمد متولي رئيس آثار الإسكندرية: إن الهيئة بمجرد تلقيها إخطارا من قسم شرطة ثان المنتزة، تحركت على الفور لمعاينة الجهاز في موقعه. وأشار متولي، إلى أن أهمية ذلك الكشف، تعود لأنه لا يوجد بمدينة الإسكندرية في الوقت الحالي أي جهاز مماثل له، لافتاً إلى أنه سيتم ترميمه من جانب المختصين بالهيئة لإعداده للعرض للجمهور في المتحف المفتوح الموجود بمنطقة كوم الناضورة الأثرية غرب الإسكندرية إلى جانب قطع أثرية أخرى منها مدفع محمد علي باشا.