القاهرة أ ش أ: بحث الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم بأعضاء مجلس إدارة صندوق رعاية شهداء ومصابى ثورة 25 يناير بحضور اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس إدارة الصندوق خطط رعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة. وصرح السفير محمد حجازى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن الاجتماع تضمن عدد من النقاط من أهما :ما تم تقديمه من خدمات ورعايا لمصابى الثورة بلغ 3152 مصابا من اجمالى 3525 تم تسجيلهم حتى 3 أغسطس 2011 حيث تم صرف 5000 جنيه لمكل مصاب بدون نسبة عجز و 15 ألف جنيه لكل مصاب بنسبة عجز وهناك 373 حالة جارى استيفاء مستندات الصرف الخاصة بها. وبلغ عدد الحالات التى تم تقديم معاونة طبية لها 418 حالة على مستوى المحافظات و375 حالة تم تحويلها الى مستشفبات حكومية وأخرى تابعة للقوات المسلحة .. وقامت القوات المسلحة بتقديم الرعايا الطبية اللازمة للحلات المستعصية ، وهناك حالة واحدة تم علاجها بالخارج على نفقة القوات المسلحة وهى للدكتور مصعب أكرم الشاعر. وبالنسبة لأسر الشهداء تقرر صرف 30 ألف جنيه لكل حالة ويجرى حايا صرف معاش شهرى قدره 1725 جنيها ل 644 أسرة شهيد، وطالب الصندوق أصحاب تلك المعاشات بالتوجه إلى استلامها بعد استيفاء الاجراءات الخاصة بها. وقال المتحدث أنه تم تكريم أسر الشهداء بتوفير 35 فرصة حج على نفقة القوات المسلحة ووزارة السياحة .. وتقرر بصفة نهائية تعيين 500 مصاب من أصحاب الاعاقات الشديدة، وتكليف المحافظين بتوفير سكن أرضى ل60 حالة من أصحاب الاعاقات الشديدة خاصة الشلل وبتر الأطراف السفلى. وقرر الدكتور عصام شرف تكليف الصندوق الاجتماعى للتنمية بدراسة تسيير اجراءات وضمانات حصول مصابى الثورة من الشباب على قروض ميسرة لاقامة مشروعات صغيرة لاعانتهم فى الحصول على عمل شريف، حيث سيتم إقامة مركز تجارى حضارى فى عدد من المحافظات لتسويق منتجاتهم . وأضاف المتحدث أنه تم تكليف المحافظين بتفعيل نشاط المكاتب الاقليمية لصندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين .. وجارى اعتماد صرف معاش استثنائى شهرى لحالات الشلل الرباعى العلوى وأصحاب المحن الشديدة وحالات فقد العينين.. كما تم الانتهاء من استخراج بطاقات صرف لأسر الشهداء لعضوية الصندوق وصرف المعاش آليا بموجب تلك البطاقات بمحافظاتهم. وأكد المجتمعون أن الصندوق وهو يؤدى واجبه تجاه هذه المجموعة المتميزة من أبناء مصر يهيب بالمجتمع المدنى فى كل المحافظات الاستمرار بتآدية دورهم فى المساهمة فى هذا الواجب الوطنى النبيل.