منحت دولة الإمارات جنسيتها لمصطفى مجدي الصاوي، البالغ من العمر 17 عامًا، بعد اختراعه "السد العربي الذكي" ويُطلق عليه لقب "المخترع المصري الصغير". وقال مصطفى، في تصريحات صحفية: "مثلت مصر في مسابقة بطولة العالم للمبدعين بلندن، وحصلت على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم"، مشيرًا إلى أنه لم ير اهتماما مصرياً بمشروعه. وأضاف: "بعد ذلك دولة الإمارات تبنت مشروعي، مما جعلني أشعر بالاهتمام والتقدير العلمي، ودعموني كثيرا وتم منحي الجنسية الإمارتية وما زلت أحتفظ بجنسيتي المصرية". وتابع: "رفعت علم بلدي مصر في المسابقات الدولية، ورفعت علم الإمارات وطني الآخر الذي دعمني وأحسست منه بالاهتمام"، مشيرًا إلى أن بعض زملائه انتقدوه على رفع علم الإمارات في المسابقات. ومن جانبها، قالت السيدة أمل والدة الشاب المصري: "ابني لو كان شاف الخير في مصر كان كمل ومسافرش" وأستطردت: "ابني أنفق أكتر من 40 ألف جنيه سفر وتنقلات للمشاركة في مسابقات عالمية باسم مصر وعمر ما حد أعطاه ربع جنيه". ومثل مصطفى مصر وجامعة المنصورة في بطولة العالم للمبدعين العرب بلندن بفكرة مشروعة "السد العربي الذكي"، وحصل مصطفى على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم في المسابقة. والمشروع عبارة عن إنتاج أكبر طاقة كهربائية متجددة على مستوى العالم، من دمج ثلاث طاقات متجددة مع بعض التعديلات الهندسية في كل مصدر من الثلاثة، بحيث يكون الإنتاج هو 33.1 جيجا في الساعة الواحدة، وعملية تحلية للمياه بتكلفة 20% فقط من التحلية الدولية. وتمت تجربة الاختراع أكثر من 27 مرة إلى أن تم الوصول إلى التجربة النهائية التي تظهر فيها جميع النتائج بالإيجاب، ودرجة النجاح الكبرى.