تقنية حديثة ب"المحمول" تكافح غش الدواء لحماية المريض

مازال مصدر الدواء المزيف مجهولاً ومحتواه لا يمكن الوثوق فيه، وبالتالي يمكن أن تتسبب في فشل العلاج أو الوفاة أيضا، فالأدوية المقلدة توجد في كل مكان في العالم، وهى تتراوح بين الخليط من المواد السامة والضارة وبين التركيبات غير الفعالة، كما أن بعضها يحتوي على مكون معلن وفعال ويبدو مماثلاً للمنتج الأصلي إلى الحد الذي يخدع المهنيين الصحيين والمرضى.
ولمكافحة غش الدواء، أطلقت وزارة الصحة والسكان تحت شعار "نحارب الغش ونشكل المستقبل"، مبادرة برعاية "سانوفي" مصر، لتساهم في مكافحة الغش الدوائي، عن طريق تقنية حديثة تعتمد على الأرقام الكودية لمكافحة غش الدواء لحماية المريض.
وهذة التقنية تعتمد على اكتشاف الدواء المغشوش، من خلال طبع أرقام كودية على غلاف الأدوية باستخدام جهاز متطور مخصص لذلك، ومن خلال رسالة هاتفية تؤكد حالة المستحضر الطبي ومدى صلاحيتة، وما إذا كان مغشوش أم أصلي، كما سيتمكن المريض من الاتصال بالخط الساخن للمزيد من المعلومات.
وأكد الدكتور محيى عبيد، نقييب الصيادلة، أن الدواء المصري آمن وفعال، مشيراً إلى أن نسبة الدواء المغشوش في كل دول العالم تتراوح من 5% إلى 10%.
وأوضح السيد الكسى مويرون مدير عام شركة "سانوفي" مصر، أنه لأول مرة في مصر يتم تطبيق تقنية حديثة لمكافحة الغش الدوائي لحماية حياة المريض المصري، وذلك تحت رعاية وزارة الصحة والسكان.
وأضاف مويرون أن هذه التقنية الحديثة سيترتب على إستخدامها تحقيق طفرة كبيرة في مجال مكافحة غش الدواء في مصر، وقد تم تفعيل هذة التقنية بشكل مبدئي على عقار "Plavix" و" Avara".