أوقفت وزارة السياحة رحلات السفارى فى كل المناطق الصحراوية لأجل غير مسمى، وقال بيان صادر من غرفة شركات السياحة ووكالات السفر حصلت البورصة على نسخة منه، بوقف استئناف رحلات النشاط قبل التنسيق مع الجهات الأمنية. وقال عاملون بقطاع السياحة، إن قرار الوزارة بوقف السفارى بجميع مناطق مصر السياحية والصحراوية لن يكون له آثار سلبية على السياح، وتمثل رحلات السفارى أقل من 2% من إجمالى الحركة السياحية الوافدة لمصر. قال عادل زكى رئيس غرفة شركات السياحة الأسبق، إنه لا يوجد اعتراض من شركات السياحة على قرار وزير السياحة بوقف رحلات السفارى بجميع المناطق الصحراوية والسياحية لأجل غير مسمى. وكانت وزارة السياحة أصدرت قراراً بوقف رحلات السفارى جميعها حالياً، لحين إشعار آخر مع عدم استئناف النشاط قبل التنسيق مع كل الجهات المعنية. جاء ذلك فى الإخطار المرسل لغرفة شركات السياحة، لتعميمه على الشركات المنظمة لرحلات السفارى للالتزام بالتعليمات الصادرة حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية. وأوضح زكى، أن هذا القرار تم تطبيقه على الصحراء الغربية منذ أكتوبر 2014، لأنها منطقة عمليات عسكرية ويقوم الجيش فيها بالكثير من العمليات ولا يمكنه التفرقة بين السياح والإرهاب. شدد على أن كل ما يتعلق بالأمن القومى فلا يمكن لأى جهة أو مؤسسة الاعتراض عليه مهما كلفها ذلك من خسائر، لافتاً إلى أن شركات السفارى يمكنها الدخول فى مجالات جديدة من السياحة لحين هدوء الأوضاع الأمنية فى البلاد. لفت إلى أن سيارت السفارى تكون من نوعية الدفع الرباعى وهى ما يستخدمها الإرهاب لتضليل القوات المسلحة وخدعتها. شدد على أن هذا القرار لن يحمل تبعات سلبية على السياحة، لأنه أفضل من جلب السياح وتعريض أرواحهم للخطر، موضحاً أن العالم الخارجى سيشيد بهذا القرار من الحكومة المصرية، كما أنه سيزيد من درجة الثقة من السياح فى الحكومة.