أعلنت منظمة إسرائيلية غير حكومية، أنها تعتزم مقاضاة موقع "فيس بوك" بسبب ما قالت إنه فشل الموقع في إزالة صفحات تشجع على " قتل اليهود"، لكن الموقع نفى هذه التهمة، معتبرا أنه لا أساس لها. وقالت رئيسة المنظمة اليمينية "مركز قانون إسرائيل"، نيتسانا درشان ليتنر، إنها قدمت الدعوى القضائية لمحكمة ولاية نيويورك الاثنين، مشيرة بأن الدعوى تحمل فيس بوك مسؤولية كبرى عن وجود تصريحات تدعو للعنف، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأكدت ليتنر أن نجاح هذه الدعوى سيفتح المجال لرفع دعاوى قضائية ضد وسائل الإعلام الاجتماعية الأخرى مثل "تويتر" و"يوتيوب"وغيرها، طبقاً لما ورد بموقع "سكاي نيوز العربية". وتدعو الدعوى فيس بوك إلى إزالة أكثر من 1000 صفحة وصفتها بالتحريضية وتحسين آليات الرقابة، ولكنها لا تسعى للحصول على تعويضات مادية، ولدى فيسبوك 30 يوما للرد على الدعوى. ومن جانبه، قال فيس بوك في بيان: "الدعوى لا أساس لها وسندافع عن أنفسنا بقوة، مؤكدا "نريد أن يشعر الناس بالأمان عند استخدامهم فيس بوك". وتابع:" لا يوجد مكان لمحتوى يشجع على العنف والتهديدات المباشرة والإرهاب وخطاب الكراهية على "فيس بوك" موضحا "نحث الناس على استخدام وسائل الشكوى في حال عثروا على محتوى يعتقدون بأنه ينتهك معاييرنا لنتمكن من التحقيق واتخاذ إجراءات سريعة". وفي فبراير الماضي، حققت المنظمة الإسرائيلية نجاحا في نيويورك بعد قرار هيئة محلفي محكمة أنه يتوجب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية دفع تعويضات بقيمة 218.5 مليون دولار لأهالي أشخاص قتلوا في هجمات فلسطينية.