أفاد المعارض السوري التركماني عمر عبدالله، قائد لواء السلطان عبد الحميد، في منطقة جبل التركمان "بايربوجاق"، بريف اللاذقية الشمالي "غرب"، أن روسيا تدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد فعليا، منذ خمسة أعوام بشكل بطرق مختلفة، إلا أنها كشفت اللثام عن دعمها المباشر في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، بقصفها العلني للمدنيين. وقال عبدالله في تصريح صحفي للأناضول، إن "إعلان روسيا حربها على الشعب السوري، لن يغير المجريات الميدانية، لصالح الأسد"، مضيفًا أنهم سيدافعون عن أرض أجدادهم "بايربوجاق"، ضد الاحتلال الروسي وقصف النظام، حتى آخر قطرة دم لهم. وأكد المعارض السوري، أن التركمان في سوريا، كسائر مكونات الشعب السوري، عانوا الويلات من ظلم النظام لهم منذ خمسين سنة. وأوضح أن الروس، قصفوا مجمعات مدنية، ومشافي ومدارس، في عدة مواقع، منذ بدأ حملتهم العسكرية في سوريا، مفيدًا أنهم استخدموا ذريعة قصف تنظيم "داعش" الإرهابي، لردع الشعب السوري عن مطالبه المشروعة. وتابع عبد الله بالقول: "روسيا أتت بزعم قصف داعش، إلا أنها استهدفت المدنيين، والتركمان في ريف اللاذقية الخالية من عناصر التنظيم"، مؤكدًا قصف الروس للمدنيين في جبل الأكراد بريف اللاذقية، فضلاُ عن حلب (شمال)، وحماة (وسط)". وأضاف: "نواجه ميليشيات حزب الله اللبناني، وفرق الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات طائفية من العراق، وباكستان، وأفغانستان، التي تدعم النظام ضد الشعب السوري منذ خمسة أعوام". ولفت أن الثوار السوريين، دمروا 200 دبابة للنظام منذ بدأ الحملة الروسية ضد الشعب السوري، معربًا أن الدعم الروسي لن يثنيهم عن ثورتهم.