طرابلس: تواصل وزارة الخارجية والسفارة الروسية في ليبيا بذل أقصى الجهود من أجل اطلاق سراح مواطني روسيا، اللذين اعتقلا في طرابلس في نهاية اغسطس/آب. وجاء في البلاغ، المنشور في موقع الوزارة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه "لم يطرأ أي تغير بعد في وضع المواطنين الروسيين دولغوف وشادروف، اللذين ألقي القبض عليهما في العاصمة الليبية في 27 اغسطس/آب، ويحتجزهما الثوار من كتيبة "القعقاع"، دون توجيه أي تهمة رسمية لهما".
كما أشارت الوزارة إلى أنه سمح للطبيب الروسي عند الضرورة نقل المعتقلين إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحوصات الطبية، كما يقوم الدبلوماسيون الروس في طرابلس بتأمين المواد الغذائية والملابس لدولغوف وشادروف.
وبصدد الإجراءات التي يتخذها الجانب الروسي لاطلاق سراح المواطنن الروسيين، أشارت الوزارة، إلى أن "وزارة الخارجية والسفارة الروسية في طرابلس وجهت مذكرات إلى السلطات الليبية مرات، من أجل اقناعها باطلاق سراح المواطنين الروسيين بأسرع وقت.
وتذكر الخارجية الروسية ان السلطات الليبية تتذرع بصدد حل هذه القضية، بصعوبات ترتبط بعدم وجود سلطة مركزية كاملة المعنى في البلد بعد الحرب الاهلية، ولكنها تؤكد ان القضية ستحل في القريب العاجل.
ويذكر أن أفراد كتيبة "القعقاع" ألقوا القبض على المواطنين الروسيين دولغوف وشادروف في 27 اغسطس/أب في غرب العاصمة الليبية بشبهة مساعدة النظام السابق، وبفضل جهود السفارة الروسية في طرابلس، أطلق سراحهما في 3 سبتمبر/أيلول، ولكن ألقي القبض عليهما من جديد في 6 سبتمبر للتحقيق في امكانية ضلوعهما في تصليح وتحديث دبابات قوات الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.