أدانت الهيئة العامة للأوقاف والشئون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة قصف المتظاهرين السلميين في ساحة الكيش بمدينة بنغازي يوم الجمعة الماضي. ووصفت الهيئة ، في بيان لها اليوم ، منفذي الهجوم ب"الشرذمة المارقين" ، وقالت إن ما جرى في ساحة الكيش من قتل للأبرياء وسفك للدماء جراء قذائف تحمل أفكار أصحابها التكفيريين. كما استنكرت اللجنة العليا للإفتاء بالهيئة قصف المدنيين، وقالت إنها «تعتبر هذا إجرامًا شنيعًا» ، مضيفة أن القصف بالقذائف يعبر عن أفكار مرسلها وتجسد مناهجهم المنحرفة من ترويع للآمنين وتكفير المسلمين واستباحة دمائهم. وشددت على إدانتها ل"الفعل الجبان"، مؤكدة حرمة دماء المسلمين وعلى خطر الاستهانة بها ، وجعلها سلعة يستخدمها الساسة كلٌ لمصلحته ونبل مآربه وتطبيق أفكاره. يذكر أن الإحصائية النهائية لقصف المتظاهرين بساحة الكيش ببنغازي ارتفعت إلى 12 قتيلا وأكثر من 34 جريحا.