أعربت فرنسا عن أسفها لقيام موسكو باستدعاء السفير الفرنسي لديها جان موريس على أساس معلومات مغلوطة بشأن قيام طائرة عسكرية فرنسية بمناورة خطرة بالقرب من الطائرة التي كانت تقل رئيس مجلس الدوما الروسي الى جنيف. ونفت وزارة الخارجية والدفاع الفرنسيتين في بيان مشترك، انخراط أى طائرة تابعة لسلاح الجوي الفرنسي في الحادث الذي أشارت إليه وزارة الخارجية الروسية. وأشار البيان إلى أنه تم الإدلاء بالتوضيحات الضرورية لدى السلطات الروسية والتي مفادها بأن أي طائرة للجيش الفرنسي لم تكن معنية بهذا الحادث. وكانت روسيا قد احتجت على مناورة "خطرة" لطائرة حربية فرنسية قرب الطائرة التي كانت تقل رئيس مجلس الدوما الروسي سيرجي ناريشكين الذي كان في طريقه الى اجتماع للأمم المتحدة في جنيف. وسارعت الخارجية الفرنسية إلى رفض هذه الاتهامات ، مشيرة إلى أن الطائرة سويسرية من طراز اف-18، ولم يكن هناك أى طائرة عسكرية فرنسية.