«زارت معالم مصر التاريخية».. التفاصيل الكاملة لزيارة زوجة سلطان عُمان للقاهرة    مانشستر سيتي يضرب فولهام برباعية ويحتل قمة الدوري الإنجليزي    صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش بالصحف القومية    الأوراق المطلوبة للتصالح على مخالفات البناء في المدن الجديدة    محافظ القليوبية يناقش تنفيذ عدد من المشروعات البيئة بأبي زعبل والعكرشة بالخانكة    حصاد 4 آلاف فدان من محصول الكمون في الوادى الجديد    «المصريين الأحرار» يتدخل لحل مشكلة الكهرباء بمزرعة «القومي للبحوث» بالبحيرة    مهند العكلوك: مشروع قرار لدعم خطة الحكومة الفلسطينية للاستجابة لتداعيات العدوان الإسرائيلي    حماس تعلن وفاة أسير إسرائيلي لديها    وزير الأوقاف: دراسة علم الآثار من فروض الكفاية (صور)    ميتروفيتش يقود هجوم الهلال أمام الحزم    إحالة أوراق طالب هتك عرض طفلة للمفتي    بحوزته 18 بندقية.. سقوط تاجر سلاح في قبضة الأمن بقنا    تأجيل محاكمة 35 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها في المقطم ل10 يونيو المقبل    اليوم العالمى للمتاحف.. متحف إيمحتب يُطلق الملتقي العلمي والثقافي "تجارب ملهمة"    لمدة أسبوعين.. قصور الثقافة تقدم 14 مسرحية بالمجان بالإسماعيلية وبورسعيد وشرم الشيخ    إيمي سمير غانم ل يسرا اللوزي بعد رحيل والدتها: "هنقعد معاهم في الجنة"    وزير الأوقاف يحظر تصوير الجنائز بالمساجد مراعاة لحرمة الموتى    عمرو الورداني للأزواج: "قول كلام حلو لزوجتك زى اللى بتقوله برة"    رئيس صحة الشيوخ في يوم الطبيب: الدولة أعطت اهتماما كبيرا للأطباء الفترة الأخيرة    وزير الصحة الأسبق: تاريخ مصر لم ينس تضحيات الأطباء    استعدوا لنوم عميق.. موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    أخبار الأهلي : طلبات مفاجئه للشيبي للتنازل عن قضية الشحات    مواصفات وأسعار سيات إبيزا 2024 بعد انخفاضها 100 ألف جنيه    وزير التموين: مصر قدمت 80 ٪ من إجمالي الدعم المقدم لقطاع غزة    آخرها هجوم على الاونروا بالقدس.. حرب الاحتلال على منظمات الإغاثة بفلسطين    إلغاء جميع قرارات تعيين مساعدين لرئيس حزب الوفد    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    نتائج منافسات الرجال في اليوم الثاني من بطولة العالم للإسكواش 2024    «الأرصاد» تكشف حقيقة وصول عاصفة بورسعيد الرملية إلى سماء القاهرة    المالية: الدولة تحشد كل قدراتها لتمكين القطاع الخاص من قيادة قاطرة النمو الاقتصادي    التنمية المحلية: استرداد 2.3 مليون متر مربع بعد إزالة 10.8 ألف مبنى مخالف خلال المراحل الثلاثة من الموجة ال22    تسلل شخص لمتحف الشمع في لندن ووضع مجسم طفل على جاستن بيبر (صور)    باسم سمرة يكشف سر إيفيهات «يلا بينا» و«باي من غير سلام» في «العتاولة»    جامعة القاهرة تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة رسالة ماجستير حول دور الوقف في القدس    قروض للشباب والموظفين وأصحاب المعاشات بدون فوائد.. اعرف التفاصيل    البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء" بالرحاب    الإمارات تهاجم نتنياهو: لا يتمتع بأي صفة شرعية ولن نشارك بمخطط للمحتل في غزة    عقوبة استخدام الموبايل.. تفاصيل استعدادات جامعة عين شمس لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    إحالة العاملين بمركز طب الأسرة بقرية الروافع بسوهاج إلى التحقيق    المشاركة ضرورية.. النني يحلم بتجنب سيناريو صلاح مع تشيلسي للتتويج بالبريميرليج    وزيرة التضامن: 171 مشرفًا لحج الجمعيات.. «استخدام التكنولوجيا والرقمنة»    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك    «صفاقة لا حدود لها».. يوسف زيدان عن أنباء غلق مؤسسة تكوين: لا تنوي الدخول في مهاترات    مباشر مباراة المنصورة وسبورتنج لحسم الترقي إلى الدوري الممتاز    التنمية المحلية: تنفيذ 5 دورات تدريبية بمركز سقارة لرفع كفاءة 159 من العاملين بالمحليات    القاهرة الإخبارية: أنباء عن مطالبة الاحتلال للفلسطينيين بإخلاء مخيمات رفح والشابورة والجنينة    معسكر مغلق لمنتخب الشاطئية استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية    بعد وصفه ل«الموظفين» ب«لعنة مصر».. كيف رد مستخدمي «السوشيال ميديا» على عمرو أديب؟    مصرع مهندس في حادث تصادم مروع على كورنيش النيل ببني سويف    تفاصيل زيارة وفد صحة الشيوخ لمستشفيات الأقصر    «الصحة»: نتعاون مع معهد جوستاف روسي الفرنسي لإحداث ثورة في علاج السرطان    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 11-5-2024    حادثة عصام صاصا على الدائري: تفاصيل الحادث والتطورات القانونية وظهوره الأخير في حفل بدبي    الشيبي يهدد لجنة الانضباط: هضرب الشحات قلمين الماتش الجاي    مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حرب أكتوبر .. درس لإسرائيل لن تنساه
نشر في محيط يوم 04 - 10 - 2015

لقد لقن الجندي المصري بشجاعته وبسالته فى حرب اكتوبر، الاسرائليين درسا لن ينسوه فى فنون القتال حتى اجبرهم بالتخلى عن عنتريتهم، فجاءت شهاداتهم حول الحرب بمثابة توثيق تاريخى من قبل قوات العدو لمدى عظمة وعبقرية المقاتل المصرى الذى ابى الا أن يسترد ارضه وكرامته بعد سنوات من تجرعه الام الهزيمة.
موشيه ديان وزير الحرب الإسرائيلي
وقد اعترف وزير الحرب الإسرائيلي موشيه دايان في ديسمبر 1973 بأن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل، وإن ماحدث فى هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون، وأظهر لهم مالم يروه من قبل وأدى كل ذلك إلى تغير عقلية القادة الإسرائيلين.
وكتب موشيه في مذكراته يقول "إننا لا نملك الآن القوة الكافية لإعادة المصريين للخلف مرة أخري' مشيدا بالدقة التي استخدم بها المصريون الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات مؤكدا أن إسرائيل لو استمرت في دفع المصريين عبر القناة لوصلت قوتها العسكرية إلي صفر.
وأكد أن عليهم الاعتراف بأنهم ليسوا أقوي من المصريين وأن حالة التفوق العسكري الإسرائيلي قد إنتهت إلي الأبد وأن النظرية التي تؤكد هزيمة العرب في ساعات إذا حاربوا إسرائيل تعتبر نظرية خاطئة، مؤكدا انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلي والقائمة علي أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.وشدد على ضرورة ان يعوا أنهم ليسوا القوة العسكرية الوحيدة في الشرق الأوسط وأن هناك حقائق جديدة لابد أن يتعايشوا معها.
جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل
وفي كتاب لها بعنوان ‘'حياتى'' ، أكدت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل انه لا شيء أقسي علي نفسها من كتابة ما حدث في أكتوبر، موضحة أنه لم يكن مجرد حدث عسكري رهيب فقط وإنما تخطاه الى كونه مأساة عاشت وستعيش معها حتي الموت، واضافت قائلة: "لقد وجدت نفسي فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ قيامها، وقد انهارت معتقدات أساسية كانت راسخة لدينا في ذلك اليوم ومنها إيماننا المطلق بقدرتنا علي منع المصريين من عبور قناة السويس»، وأشارت إلي أنها عندما تستعيد تلك الأيام فإنها تذكر الأخبار المروعة التي تصلها من الجبهة والخسائر التي تمزق قلبها. .
وذكرت مائير أنه فى وقت حرب أكتوبر عبر المصريون القناة وضربوا بشدة قواتهم في سيناء، وتوغل السوريون حتى العمق في مرتفعات الجولان، وتكبدوا خسائر جسيمة على الجبهتين، وكان السؤال المؤلم لديهم انذاك «ما إذا كنا نطلع الأمة على حقيقة الموقف ام لا».
حايم هيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق
وفي مذكراته حول حرب أكتوبر، قال حايم هيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق: «'لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا، فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم، لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا، كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدأ العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم».
أهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق
قال أهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق في ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس في 16 سبتمبر 1974: «لاشك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب أجاب انظروا إلى مايجرى فى إسرائيل بعد الحرب وأنتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال».
أبا ابيان وزير خارجية إسرائيل
في نوفمبر 1973، قال وزير خارجية إسرائيل خلال حرب أكتوبر أبا البيان: « لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من أكتوبر، لذلك ينبغي ألا نبالغ في مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي بل على العكس فإن هناك شعورا طاغيا في إسرائيل الآن بضرورة إعادة النظر في علم البلاغة الوطنية. إن علينا أن نكون أكثر واقعية وأن نبتعد عن المبالغة».
ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الأسبق
لفت رئيس الوكالة اليهودية الأسبق ناحوم جولدمان في كتاب له بعنوان «إلى أين تمضى إسرائيل»' إلى إن من أهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة إسرائيل فى مواجهة العرب، كما كلفت هذه الحرب إسرائيل ثمناً باهظاً حوالى خمسة مليارات دولار، وأحدثت تغيرا جذريا فى الوضع الإقتصادى فى الدولة الإسرائيلية التى انتقلت من حالة الازدهار التى كانت تعيشها قبل سنة، وأضاف أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسى، حيث انتهت ثقة الإسرائيلين فى تفوقهم الدائم.
زئيف شيف المعلق العسكري الإسرائيلى
وذكر زئيف شيف المعلق العسكري الإسرائيلى في كتاب له بعنوان «زلزال أكتوبر»، أن حرب أكتوبر تعد أول حرب للجيش الإسرائيلي التي يعالج فيها الأطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلى علاج نفسي، موضحا أن هناك من الجنود من نسوا أسماءهم، وأكد أن نجاح العرب أذهل إسرائيل في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية، وشدد شيف على أن هذه الحرب أثبتت أن إسرائيل عليها أن تعيد تقدير المحارب العربي خاصة وأنها دفعت ثمناً باهظاً اثناء هذه الحرب، وأضاف قائلا: «لقد هزت حرب أكتوبر إسرائيل من القاعدة إلي القمة، وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت على السطح أسئلة: هل نعيش على دمارنا إلى الأبد هل هناك احتمال للصمود فى حروب أخرى».
ألبرت سوادئي رئيس القسم السياسي المصري في شعبة الاستخبارات العسكرية"أمان
كان ألبرت سوادئي من بين القلائل الذين كانوا على ثقة بأن القاهرة ودمشق تقومان بالتمويه وبأنهما ستقومان بتوجيه ضربة عسكرية لإسرائيل، وجاء فى شهادته أمام لجنة اغرانات، من خلال وثيقة سمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية بنشرها للمرة الاولى، أنه كان له رأي مختلف بأن العرب سيشنون حربا، واستدل على ذلك بالتغيير الحكومي الذي قامت به مصر في مارس من العام 1973، وأيضا بسبب تصريحات الرئيس أنور السادات أنذاك بأنه ذاهب للحرب، ولأنه تولى أيضا منصب رئاسة الحكومة، وهو ما يعني أنه سيقوم بأمر جدي وخطير.
وأشار المسئول الاسرائيلى الى أن هناك عددًا من الدلائل والمؤشرات الاخرى التى أكدت مخاوفه بدخول مصر المعركة، وعلى رأسها العتاد الخاص بتشييد الجسور الذي جلبه المصريون لمنطقة قناة السويس، وتسليح الوحدات البحرية، بالإضافة إلى التعليمات بوقف صوم رمضان وغيرها.
ولفت سوادئي إلى أنه تلقى يوم الجمعة، 5 من أكتوبر، معلومة تفيد بأن رئيس (الموساد) في ذلك الوقت، تسفي زمير، سيقابل العميل المصري أشرف مروان، أحد رجال النخبة المصرية الحاكمة، وكان لديه شكوك كبرى حول نواياه، كما أعرب عن تخوفاته من احتمال اختطاف رئيس جهاز الموساد، أوْ المس به، وقال أيضا ذهبت إلى فردي عيني، مساعد رئيس الموساد، نقلت له شعوري عن قرب اشتعال الحرب، وعن علامات الاستفهام حول أشرف مروان وضرورة اتخاذ إجراءات احترازية.
وردا على سؤال اللجنة حول تقييم شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) للرئيس السادات، رد قائلاً إنه بائع طماطم، مشيرًا إلى أن هذا التعبير يعني أن السادات رجلاً لكنه لا يساوي شيئًا، ولا موقف له، ولا يحترم، وتنقصه الخبرة في خبايا السياسة، ولا يمكنه أنْ يبقى في السلطة لمدة طويلة"، ومع ذلك، استدرك المسؤول الإسرائيلي وقال للجنة إنه بحسب تقديره الشخصي فإن الرئيس المصري السادات كان رجلاً لا يتوقع ما هي خطوته المقبلة، وأنه بسبب قصر الوقت وشخصية السادات، كان لا يمكن توقع ماذا سيفعل، وأكد أن الاستخبارات العسكرية توصلت في نهاية المطاف إلى استنتاج مفاده أن السادات كان ماكرًا ومدبرًا للمؤامرات، على حد قول المسؤول الإسرائيلي.
اللواء بني بيلد قائد سلاح الجو الأسبق
أكد اللواء بني بيلد قائد سلاح الجو الأسبق فى اسرائيل أنه أبلغ جولدا مائير رئيسة الحكومة، والطاقم الأمني يوم 5 أكتوبر بإحدى الجلسات، أن هناك احتمالاً كبيرًا في نشوب الحرب، خاصة مع تلقي المشرفين على الطائرات في مصر تعليمات بالتواجد في غرف العمليات صباح الجمعة 6 أكتوبر. وأضاف بيلد: «كان تقدير أن هجمة سورية مصرية ستحدث في موعد مبكر وبالتحديد بين الساعة الثانية والثالثة ظهرًا، وليس في السادسة مساء كما توقعت رئاسة الأركان في تل أبيب"، وأكد أن سلاح الجو لم يُسمح له بالتقاط صور استخباراتية للأراضي المصرية في الأسبوع الذي سبق الحرب».
بني تلم قائد سلاح البحر الأسبق
ذكر قائد سلاح البحر الأسبق بني تلم أنه قبل أيام قليلة من الحرب تم تخفيض درجة التأهب في صفوف السلاح بعد توصيات من رئيس الاستخبارات الحربية ايلي زاعيرا"، مضيفًا"يوم 30 سبتمبر أو في بداية أكتوبر 73 وصلني ملخص لتقييم يشير إلى أن الأسطول المصري في بداية مناورة كبيرة ذات مدى غير مسبوق، وأن الحديث يدور هنا عن رفع حالة التأهب للقيام بتدريب، أما إمكانية التحول إلى شن حرب من قبل مصر كانت منخفضة نسبيًا".
اللواء افراهام ادان قائد المدرعات في حرب أكتوبر
القى اللواء افراهام ادان، قائد المدرعات في حرب أكتوبر، بمسئولية الهزيمة على عدم تزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة متقدمة ومتطورة مثل نظيره المصري خلال الحرب، وتابع قائلاً: «لقد وجدنا أنفسنا أمام آلاف الجنود من المشاة المصريين، مزودين بالسلاح الأوتوماتيكي والمضاد للدبابات، كنا في وضع سخيف وغبي»، مضيفًا: «بشكل عام، لم يكن لدينا منظومة سلاح أكثر تطورا وتحديثا، ولو كنا كذلك، لكانت الأمور اختلفت»، وأشار إلى انتشار حالة تهاون بقدرات المصريين العسكرية بين صفوف الجيش الإسرائيلي قبل الحرب، قائلا: «كانت حالة الاستخفاف والتهاون والازدراء موجودة، لقد قالوا أن المصريين غير مؤهلين لإدارة المعارك، وأعتقد أن هذا كان خطأ كبيرًا».
الجنرال شموئيل غونين والملقب ب «غورديش» قائد اللواء الجنوبي في الحرب
وفى سياق شهادته أمام لجنة أغرنات الرسمية للتحقيق في اخفاقات حرب أكتوبر، حاول قائد اللواء الجنوبي في هذه الحرب، الجنرال شموئيل غونين والملقب ب «غورديش»، والذي دفع أكبر ثمن في تقرير اللجنة، الدفاع عن نفسه وأكد انه -شخصيا- تصرف على أساس ان الحرب على الأبواب فطالب بمنحه أوامر لتوجيه ضربة مانعة، الا أنه تم رفض طلبه، وقال انه كان مقتنعا بأن مصر تنوي شن هجوم ولذا طلب قبيل الحرب امداده بقوات من الاحتياط لكن طلبه رفض ايضا.
ولفت «غورديش» خلال شهادته بأن المشكلة لم تكن تكمن في مستوى الاداء الحربي والتحضيرات الاسرائيلية للحرب بل في النظرة الاسرائيلية تجاه العرب وتابع قائلا " كنا جميعا، وأنا أيضا، قد أقنعنا أنفسنا بأن العرب لن يجرؤوا على شن حرب علينا. وحسبنا انهم إذا حاربوا، فسيتراجعون من أول رد نقدمه"، مضيفاً: «كنا نعتقد بأننا سنصدهم حتى لو تقدموا 3 4 كيلومترات في سيناء. وتبين لنا ان نظرتنا الى العرب خاطئة ومبنية على مقاييس غير واقعية. مؤكدا أن المصريين نجحوا في مفاجأتهم وفي تضليلهم كما فاجأوهم بدقة خططهم العسكرية ودقة تنفيذها ومن ثم فلم يستطيعوا ردهم بعد تقدمهم ل3 4 كيلومترات، بل انهم تقدموا 10 20 كيلومترا الى الأمام ، وقال غورديش «أنا في أسوأ أحلامي لم أتوقع مثل هذه النجاعة في القوات المصرية".
أروي بن أري مساعد قائد جبهة سيناء في الحرب
ويحكى أروي بن أري مساعد قائد جبهة سيناء ما حدث فى حرب اكتوبر قائلا: «في الساعات الأولي لهجوم الجيش المصري كان شعورنا مخيفا لأننا كنا نشعر أننا نزداد صغرا والجيش المصري يزداد كبرا والفشل سيفتح الطريق إلي تل أبيب»، واستطرد: «في يوم 7 أكتوبر خيم علي إسرائيل ظل الكآبة ومنذ فجر ذلك اليوم وحتي غروب الشمس كان مصير إسرائيل متوقفا علي قدرة صدها لهجوم مصر وسوريا، واكد أنه خلال ال25 عاما منذ عام 1948 وحتى 1973 لم تتعرض إسرائيل لخطر الدمار بصورة ملموسة كما حدث في ذلك اليوم المصيري».
العقيد أمير رؤوبني قائد الكتيبة 68
أكد العقيد «أمير رؤوبني» قائد الكتيبة 68 التي كان يتشكل معظم مقاتليها من قوات الاحتياط وتابعه للواء جولاني بالمنطقة الشمالية في هضبة الجولان المحتلة.
أن حالة من السخط كانت قد سادت بين صفوف قوات الاحتياط، وكانوا يطالبون بأن تكون إجازتهم 4 أيام في وقت كان هناك نقص في طواقم العمل بضباط المدفعية والتى تعد أحد ركائز الحرب الأساسية بأي جيش، وأوضح أن سيناريو اندلاع حرب أكتوبر عام 1973 لم يكن متوقعا، وأكد أنه حتى يوم 6 أكتوبر نفسه كانت التوقعات بأن الحرب ستبدأ في السادسة مساء وليست الثانية ظهرا.
وقال رؤوبني: «تفاجأت في الثانية من ظهر يوم السادس أكتوبر من خلال اتصال لاسلكي يعلن عن بدء قصف الطائرات الحربية المصرية لبعض الأهداف الإسرائيلية في سيناء مع مشاهدة للقوات وهي تعبر قناة السويس، واستطرد قائلا "لقد صرخ أحد الأفراد من معقله على الجهاز قائلا ،لقد جاؤوا إلينا...سوف يذبحوننا»، بعدها انقطع الاتصال وبدأنا نواجه سيلا عارما لا يمكن وصفه من قوات الدفاع الجوي المصري.
المقدم «أمنون ريشف» قائد الكتيبة 14
أكد المقدم "أمنون ريشف" قائد الكتيبة 14 التي كانت تعمل بالمنطقة الجنوبية، أن التوقعات كانت تشير لاندلاع حرب أكتوبر في السادسة مساء، مضيفا أن خسائر الجيش الإسرائيلي في الدبابات كانت أكثر من القوات المصرية، موضحا أن الخسائر كانت أقوى خلال الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم الأول.
الجنرال شموائيل جونين قائد جيش اسرائيل فى جبهة سيناء
وصف الجنرال شموائيل جونين قائد جيش اسرائيل فى جبهة سيناء، هذه الحرب بأنها صعبة، ومعارك المدرعات بها كانت قاسية وأن معارك الجو فيها مريرة، موضحا أن الجندى المصري كان يتقدم في موجات تلو موجات رغم اطلاقهم النار عليه الا أنه يواصل تقدمه ويحيل ما حوله إلى جحيم ويظل يتقدم ، ورغم أن القناة ايضا كانت بلون الدم الا أنه يزداد اصرارا على التقدم.
جورج ليزلى رئيس المنظمة اليهودية قي ستراسبورج
وقال جورج ليزلى رئيس المنظمة اليهودية قي ستراسبورج أن الجولة الرابعة من الحرب اسفرت عن كارثة كاملة بالنسبة لإسرائيل، موضحا أن نتائج المعارك انهت الشعور بالتفوق الإسرائيلى وجيشها.
عساف ياجوري أحد القادة العسكريين في الحرب
تساءل عساف ياجوري أحد القادة العسكريين في الحرب والذي وقع في الأسر في الأيام الأولي للحرب "كيف حدث هذا لجيشنا الذي لا يقهر ؟ كيف أصبحنا في هذا الموقف المخجل ؟ وأين ذهبت سرعة الجيش الإسرائيلي وتأهبه ؟.
إسحاق رابين أحد أهم القادة الإسرائيليين
أكد اسحق رابين أحد اهم الجنود الاسرائيلين فى الحرب تدمير معظم المعدات التي تساعد علي استمرار القتال، موضحا أنه الجسر الجوي الأمريكي لما استطاعوا الإستمرار في القتال والذي اعتبره أضخم جسر جوي في التاريخ.
«جدعون جو» أحد الجنود الإسرائيليين
" شهادة جنود اسرائليين تم اسرهم خلال الحرب
نشر موقع «ذا بوست» العبري، وثائق جديدة عن الحرب تضمنت شهادات لبعض أسرى الجيش الإسرائيلي خلال أكتوبر، وأوضح عدة جنود بالجيش الإسرائيلي تم أسرهم خلال حرب أكتوبر أن جنود الجيش المصري كانوا يطيعون قادتهم دون نقاش في تنفيذ الأوامر التي تصدر لهم سواء خلال الحرب أو فترة أسرهم، مؤكدين أن هذه الطاعة كانت سببًا رئيسيًا في انتصار مصر خلال حرب أكتوبر.
وقال كان يخدم بالكتيبة 68 التابعة لوحدة القدس أنه وقع في الأسر ومعه نحو 34 جنديًا آخر، وظلوا لدى الجيش المصري نحو شهر ونصف حتى تم فتح قنوات المفاوضات بين تل أبيب والقاهرة لتسوية ملف الأسرى.
وأكدت الشهادات التي نشرها أرشيف الجيش الإسرائيلي لضباط وجنود إسرائيليون شاركوا في الحرب على أن عنصر المفاجأة الذي اتبعته مصر خلال حرب أكتوبر هز المجتمع الإسرائيلي كله، كما أكدت وثيقة أخرى نشرها الجيش الإسرائيلي على أن الجيش المصري يهتم بشكل قوي بتعليم الضباط و الجنود اللغة العبرية، خاصة لاستخدامها في أغراض الاستخبارات، حيث أوضح عدد من الأسرى الإسرائيليين بأنه كان يوجد ضباط مصريين يتحدثون العبرية معهم.
شهادة جنود إسرائيليين شاركوا في الحرب
أدلى عدد من الجنود والضباط الاسرائيلين بشهادتهم حول احداث اكتوبر والتى أكدت كذب ادعاءات بعد القادة الاسرائيلين بشأن علمهم المسبق باستعداد المصريين والسوريين لشن الحرب واستعداد الجيش الاسرائيلى لردعهم
الرقيب أول سامى زانجى أمين مخازن فى الكتيبة 66
يروى الرقيب أول سامى زانجى قصته بأنه تلقى اتصالا هاتفيًا لاستدعائه يوم عيد الغفران، وعلى الفور ذهب لمعسكر تعبئة «سيركين» ومنه انطلق للحدود الجنوبية، لجبهة القتال مع مصر، آخذا معه كاميرته الخاصة، ليسرع لمعسكره فى ربع الساعة، مشيرًا إلى نجاح إسرائيل فى تعبئة الاحتياط ونقله بشكل سريع إلى أرض المعركة، واشار الى أنه مع بداية الحرب كانت هناك حالة كبيرة من الهيستريا وذلك عندما سمعوا أنهم قد تعرضوا للهجوم وأن الوضع بات عصيبا للغاية، ولفت الى انهم لم يمهلوا أنفسهم وقتا للبحث عن مفاتيح المخازن، فقد كسروا الأبواب بسرعة والأقفال.
ووصف ما كان يحدث بأنه الوقوف تحت الجحيم وأنهم رأوا الموت بأعينهم خلال شق الطريق للجسر الذى سيعبرون من خلاله القناة، حيث انهالت عليهم أمطار من قذائف المدفعية المصرية المركزة عليهم، والتى اعتبرها أصعب جزء فى الحرب. بجوار المحاربين على الدبابات، وأشار الى ان رجال الصيانة قاموا بشق طريقهم للقيام بمهامهم على الجانب الآخر من القناة، مؤكدا أن الطريق كان ضيقًا ويعانى من التكدس.
العقيد احتياط نيسيم مائيرا ضابط صيانة فى اللواء 401 مدرع
أكد العقيد احتياط نيسيم مائيرا ضابط الصيانة فى اللواء 401 مدرع، عدم جاهزية الجيش الإسرائيلى لتلك الحرب، وحكى أنه كان فى إجازة يوم السبت السادس من أكتوبر للاحتفال بعيد الكيبور «الغفران» وسط أبنائه، إلا أنه تلقى اتصالاً من قيادة اللواء للعودة للصفوف استعدادًا للتحرك الفورى لوقف هجوم المصريين، وقال ميئرا: «كلواء نظامى موسع، كنا أغنياء للغاية فى بداية الحرب، كان لدينا تسليح كامل ومعدات ووقود وتذخير للدبابات، كان يتم تزويد الدبابات كل 24 ساعة، قمنا باخفاء شاحنات الامداد التى وصلت إلينا بين الجبال، حتى لا تصاب جراء النيران المصرية، ولكن الوضع كان مختلفا فى ألوية الاحتياط التى بدأت فى الوصول جنوبا، فكل من دخل للحرب مر علينا».
العقيد «تسيون مسورى» ضابط الصيانة فى شعبة الاحتياط 143
لفت العقيد تسيون مسورى ضابط الصيانة فى شعبة الاحتياط 143الى أنه حصل على إجازة استعدادا لصوم العيد، وأوضح «مسورى» أن قادة الجيش أوضحوا له أن ما يحدث على الجبهة المصرية والسورية مجرد تدريبات، لذلك فلم يجب على اتصال تلقاه مساء الجمعة، لكنه عاود ليفكر فى خطورة الوضع قائلا فى نفسه: «ربما يقولون لى، فلتعد بسرعة لدينا معلومات بأن الحرب غدًا»، فقاد سيارة بسرعة للمعسكر، وهناك عرف أنه لا شىء جاهز.
وقال العقيد ميسورى"إنه فى الساعة 14.00 تلقينا بيانًا بأن القيادة المصرية استعدت، وفى الصباح استعدينا فى تعبئة الاحتياط، مشيرا الى أن المشكلة كانت تكمن فى أن غالبية الدبابات لم تكن صالحة للقتال فى الحرب، ، ولفت الى أنه تلقى أوامر من قائده «آرئيل شارون» لبدء تسليح اللواء وتزويده بالوقود بأقصى سرعة ممكنة ، وبعدها بدأ الاحتياط فى التوافد على معسكر بئر سبع ومنه على معسكر «اليمن» للتحرك لسيناء.
وأمر «شارون» بالتحرك السريع، وإرسال أى سرية مستعدة للمقدمة وعدم انتظار أوامر قيادة الكتيبة التابعة لها أو اللواء، بل تتحرك وفقا لأوامره، وأضاف "بدأنا فى تفريغ المعدات من المخازن والمستودعات وإرسالها فى الطريق، وبعد أكثر من 400كم، 12 ساعة تحرك على الطريق يعقبها بدء الحرب» وقال: «إذا كان الجنود بالغين لكانوا خافوا طوال الطريق، لكن لحظنا كانوا ممن أنهوا خدمتهم منذ فترة قريبة".
الكاتبة الإسرائيلية «عينات كوهين»
أما وجهة نظر الأدباء الإسرائيليين والتي عبرت عنها الأديبة الإسرائيلية عينات كوهين قائلة "أن حرب أكتوبر كانت نقطة تحول درامية مذهلة فقد كانت حرب أكتوبر زلزالا هز أركان المجتمع الإسرائيلي".
الكاتب الإسرائيلي ساباتو حاييم
وقد كتب مقال بعنوان" ايام من الرهبة" حكى خلاله أنهم كانوا يستعدون للاحتفال بيوم الغفران، واذا بهم يسمعون صفارات الانذار والتى تبعها تحميل سريع للمعدات على الدبابات وسيادة حالة من القلق والصراخ لدى القادة طلبا للمساعدة، خاصة بعد الانفجارات الشديدة التى شهدتها مرتفعات الجولان وتبع ذلك تدمير العديد من الدبابات وسقوط القتلى الواحد تلو الاخر، الامر الذى اصابهم بحالة من الصدمة والخوف والرعب، وأكد ان وجود دولة اسرائيل وقتها كان على المحك وأنهم كانوا يقاتلون من اجل حياة دولتهم.
كتاب التقصير
اهتم كتاب التقصير والذي شارك في كتابته سبعة كتاب من أنصار الفكر الإسرائيلي بالبحث عن الحقيقة وكشف الأخطاء والكذب الذي يخرج من الجانب الإسرائيلي فأكد الكتاب أنهم وجودوا ذلك مجسدا فى عناوين الصحف الإسرائيلية التي خرجت ثاني ايام الحرب وبها كثير من التلفيق والكذب وذلك حسب شهادة المراسلين الأجانب ومنها " الجيش الإسرائيلي يتوغل في سيناء" "جولدا مائير تقول الجيش الإسرائيلي لم يفاجأ وهو الآن مستعد للهجوم" "موشي ديان يقول سنضرب المصريين ضربا مبرحا" وكانت هذه بعض العناوين الرئيسية لكبري الصحف الإسرائيلية ومنها دافار ويديعوت أحرونوت وهاآرتس وغيرها. وأضاف الكتاب أن الناطق العسكري المصري كان يذيع بيانات تطابق الواقع كثيرا وكان المراسلون الأجانب يرسلون تقاريرهم إلي صحفهم مؤكدين أن إسرائيل تخفي الحقيقة وأنهم لا يثقون في بيانات إسرائيل العسكرية وأن القيادة العسكرية الإسرائيلية منعتهم من الذهاب إلي جبهة القتال حتي لا يتم كشف الحقيقة.
"كتاب الملاك" للبروفيسور أوري بار يوسيف من قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا
نشر البروفسور أورى بار يوسيف من قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا، كتابا عن أشرف مروان، تحت عنوان (الملاك) كشف فيه-على حد زعمه- عن أسرار جديدة، مشيرًا إلى أن الملاك هو الاسم الذي أطلقه الموساد على مروان الذي تدعي إسرائيل أنه تعامل مع الموساد لمدة 30 عاما، وزودها بمعلومات عن موعد بدء حرب 73.
ومن بين هذه الأسرار أن مروان واصل تعامله مع الموساد حتى بعد توقيع اتفاقيات السلام مع مصر، وأن العلاقة معه قطعت في نهاية التسعينيات، الكتاب يؤكد الرواية الرائجة بأن مروان زود الإسرائيليين يوم 5 أكتوبر عام 73 بمعلومات عن موعد بدء الحرب التي نشبت في اليوم التالي، الأمر الذي مكن إسرائيل من استدعاء الاحتياط، والحول في النهاية دون سقوط هضبة الجولان بكاملها، بأيدي السوريين.
الكتاب يدعي أنه خلال 30 عامًا من تعامله، دفع الموساد لمروان مبلغ مليون دولار، إضافة إلى 100 ألف دولار كعلاوة على المعلومة التي زود إسرائيل بها حول حرب 73 وذلك بأمر من رئيس الموساد في حينه تسفي زمير، إضافة إلى تزويده بفتيات مرافقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.