قال الإعلامي جورج قرداحى إن إعادة تقديم برنامج "من سيربح المليون" بسبب مطالبة الجمهور الدائمة بعودته إلى الشاشة. مشيرًا إلى أن البرنامج سيعود في شكله المعهود ولن يطرأ عليه أي تغييرات سوى زيادة الجائزة الكبرى لتصبح مليوني ريال سعودى. وأضاف قرداحي في حواره مع جريدة "المصري اليوم"، أن قناة "osn " التي اشترت حقوق البرنامج من شركة "سوني العالمية"، سوف تعرض البرنامج على شاشتها المشفرة في البداية، يوم 16 أكتوبر المقبل، وستعطى حق عرضه للقنوات المفتوحة مثل "mbc" وغيرها. وعن فسخ عقده مع قناة "الحياة" قال قرداحي: "قدمت برنامج "من سيربح المليون" لفترة قصيرة وهي سنة واحدة، ثم توقفنا وبسبب ظروف الأزمة التي كانت سائدة في مصر، ولكن بعدها لم يكن لدى قناة الحياة برامج أخرى وكانوا ملتزمين بدفع أجرى المنصوص عليه في التعاقد، وأيضًا هم ملتزمون باحترام بنود التعاقد؛ لذلك من أخلاقياتي بدلا من دفعهم الراتب وتعرضهم للخسائر قررت فسخ التعاقد تراضيًا". وأوضح قرداحي أنه سيستمر في تقديم الموسم الثالث من برنامج "المسامح كريم"؛ لأنه كان هناك حلقات قديمة مسجلة تعرض حاليًا عبر القنوات، لكنه سيستمر في تقديمها وبعدما ينتهي من موسم برنامج "من سيربح المليون" هناك نية لإنتاج موسم جديد. وأكد قرداحي على عدم رفضه للتواجد في برنامج "مذيع العرب"، لكن مشاركته فيه كانت ستتعارض مع عقده مع قنوات " osn"، وستسبب له مشاكل فاعتذر عن عدم المشاركة بالبرنامج. وصرح قرداحي أنه أصدر بيانا حول مظاهرات "طلعت ريحتكم" بلبنان لأنه مؤيداً لها، ولهذا الحراك الذي تشهده لبنان، مؤكدا أنه حراك حق ومشروع؛ حيث طفح الكيل من معظم السياسيين ومن كل الناس الذين تعاقبوا على حكم لبنان منذ التسعينيات حتى اليوم، وتحديدًا بعد الحرب الأهلية، فليس من المعقول أن تظل النفايات في الشوارع كل هذه المدة ولا يوجد من يتحرك لكي ينظفها، وهناك فساد ولكنه فساد في العقول. وقال: "بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان طوال السنوات الماضية، وخاصة سنوات الحرب والقتال والدمار، لكن توجد شخصيات تخاف على البلد وترفض الانقسام والطائفية، وهذا هو حلم حكماء صهيون الذي يهدف تفتيت العالم الإسلامي. أما عن تأييده لبشار الأسد فقال قرداحي: "كنت أتمنى أن أكون مخطًئا وهم على حق، وألا تصاب سوريا بأي مكروه، لكن للأسف، وأقولها وأكررها بمرارة، أنا كنت في البداية أرى ما سيحدث، ورأيت ماذا سيفعل ما يسمى بالربيع العربي في العالم العربي، وما سميته الربيع العربي لأنني لم أطلق عليه هذا الاسم نهائيًا، وقلت ما يسمى وكانت التسمية بها تزوير ومسيسة، فأنا لا أعتبر نفسي تضررت بسبب تصريحاتي وقتها، أنا قلت رأيي بصراحة وصدق، وكنت أعنى ما أقول والزمن أعطاني الحق واليوم أنا أنظر إلى ما قلته سابقًا لأقول لنفسي إنني كنت محقًا.