أكد الجيش في بوركينا فاسو اليوم الخميس حدوث انقلاب ، وأنه يسيطر الآن على البلاد. وقال الجيش - في بيان له نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إنه تم حل الحكومة الانتقالية في البلاد. ويأتي هذا البيان من قبل الجيش بعد مرور يوم واحد على اعتقال أعضاء من الحرس الرئاسي للرئيس الانتقالي ميشيل كفاندو ورئيس وزرائه إسحاق زيدا. وكانت الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد أكدت في بيان مشترك أمس الأربعاء أن "وحدة النخبة " التابعة للجيش في بوركينا فاسو قد انتهكت دستور الدولة - الواقعة في غرب أفريقيا وستتحمل المسئولية عن أعمالها. من جانبه ، أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون عن غضبه إزاء احتجاز رئيس بوركينا فاسو ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء وطالب بالإفراج الفوري عنهم. يذكر أنه كان من المقرر إجراء انتخابات في البلاد بحلول الحادي عشر من أكتوبر المقبل ، حيث كان يأمل كثيرون أن تعزز الديمقراطية في البلاد. وقد تولت الحكومة الانتقالية السلطة في بوركينا فاسو عقب الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري أواخر العام الماضي في انتفاضة شعبية بعد 27 عاما أمضاها في السلطة.