استعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم " الأربعاء" تطورات الأوضاع في القدسالشرقية، وذلك على خلفية تصاعد وتيرة العنف في المسجد الأقصى بشكل "غير مسبوق" خلال الأيام الأخيرة. وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أن الرئيس أولاند أعرب عن بالغ قلقه إزاء تزايد الاشتباكات العنيفة بساحة المسجد الأقصى وفي محيطه، مؤكدا ضرورة بذل كافة الجهود لتهدئة الأوضاع. وحذّر أولاند من مخاطر عدم الاستقرار التي قد تنجم عن تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والذي يعود إلى عام 1967، مجددا تمسك فرنسا باحترام المقدسات. وأكدت الرئاسة الفرنسية - في بيانها - أن تلك الأحداث تعكس أهمية الإسراع في استئناف المفاوضات للتقدم نحو حل للنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة إلى مقترح باريس بتوفير مواكبة دولية لعملية السلام من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة و ذات سيادة وقابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل. يذكر أن مستوطنين إسرائيليين قد اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم وذلك لليوم الرابع على التوالي ، وذلك على خلفية تصاعد تيرة العنف في الأقصى بشكل "غير مسبوق" خلال الأيام الأخيرة ، مما أسفر عن نشوب مواجهات بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين في قرى العيسوية والطور ومخيم شعفاط وحي الصوانة وبلدة سلوان في القدس.