قال مسئول صيني كبير إن رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج يتمتع بوضع قانوني خاص يضعه فوق السلطتين التشريعية والقضائية الأمر الذي أثار قلق بعض السياسيين من توسع نفوذ بكين في المدينة. ورئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج مسئول أمام الحكومة الصينية المركزية. وكان آلاف من سكان المدينة نظموا احتجاجات مطالبة بديمقراطية كاملة ووضعوا الرئيس الحالي للسلطة التنفيذية ليونج تشون ينج تحت ضغط. وقال تشانج شياو مينج مسئول الاتصالات ببكين أمس السبت إن الأنظمة السياسية حيث يمكن لفروع في الحكومة التحقق من صلاحيات فروع أخرى "عادة ما تنشأ في الدول ذات السيادة" وإن سلطة رئيس السلطة التنفيذية فوق كل هذا. وتابع في منتدى بمناسبة ذكرى وضع الدستور الذي تحكم الصين بمقتضاه المستعمرة البريطانية السابقة هونج كونج كمنطقة إدارية خاصة "المسؤولية المزدوجة لرئيس السلطة التنفيذية في الحكومة المركزية وهونج كونج منحته وضعا قانونيا خاصا يجعله فوق المؤسسات التشريعية والقضائية." وتابع "هونج كونج ليست نظاما سياسيا يمارس الفصل بين السلطات." وأغضبت تصريحات تشانغ العديد من نواب البرلمان الذين قالوا إن بكين تمنح فعليا رئيس السلطة التنفيذية سيطرة مطلقة. وقال الان ليونج عضو المجلس التشريعي لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست إن رئيس السلطة التنفيذية أصبح الآن "مثل إمبراطور" وقال لي تشوك يان رئيس حزب العمال إن تصريحات تشانغ تقوض الدستور.