حذر الرئيس التنفيذي لهونج كونج اليوم الأربعاء من تردى الأوضاع فى المدينة إلى حالة من "الفوضى" حال اتخاذ إجراءات غير قانونية لفرض الإصلاح السياسي. جاء ذلك في الخطاب السياسي الأول الذي يلقيه ليونج تشون ينج منذ بدء الاحتجاجات المستمرة منذ شهور. وقال ليونج في خطاب ركز بشكل كبير على العلاقة مع بكين ، والحاجة لإعطاء الأولوية للتنمية الاقتصادية :"بينما نسعى إلى الديمقراطية ، ينبغي أن نتصرف وفقا للقانون ، وإلا سوف تسقط هونج كونج في الفوضى". وتقول الحكومة إن الاحتجاجات التي بدأت العام الماضي للمطالبة بإجراء انتخابات حرة أضرت باقتصاد المدينة . وطبقا للنظم الحالية ، تتولى لجنة من 1200 عضو ،والتي ينظر إليها على أنها متعاطفة مع بكين، اختيار الرئيس التنفيذي لهونج كونج من بين المرشحين في انتخابات عام 2017 . كان أعضاء البرلمان المعارضون لموقف الحكومة قد عرقلوا الإجراءات في الجمعية التشريعية قبل خطاب ليونج ، حيث رفعوا اللافتات وأيضا المظلات ،وهي رمز الاحتجاجات. ودعا البعض إلى استقالة الرئيس التنفيذي. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست أن 20 عضوا برلمانيا تقريبا غادروا الجمعية التشريعية قبل بدء كلمة ليونج. وقال الرئيس التنفيذي لهونج كونج إن السياسة لن تتغير ، مؤكدا أن "قوة هونج كونج تنبع من السلطات المركزية" ، وأضاف أن المدينة تتمتع ب"درجة عالية" من الحكم الذاتي ، وليس "الحكم المطلق". ودعا المواطنين إلى "إحباط أي عمل يضر بالاستثمار وبيئة العمل". كما أعلن ليونج تعليق خطة تتعلق بشئون الهجرة كانت تسمح للمستثمرين الأجانب بالحصول على تصاريح إقامة في المدينة عبر الاستثمارات الضخمة.