أفادت لجان التنسيق السورية بانهيار المفاوضات بين المعارضة السورية المسلحة من جهة وايران وحزب الله اللبناني من جهة أخرى و التى كانت تهدف الى تمديد الهدنة في ريف إدلب والزبداني، وذلك قبل يوم من انتهائها غدا الاحد . وقالت اللجان حسبما افادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت: "إن القصف المدفعي العنيف تجدد مرة أخرى على المدينة من منطقتي "الاتاسي والمعسكر" فور هذا الاعلان، كما تجددت الاشتباكات في محيط بلدتي "كفاريا والفوعة" في ريف إدلب". وقد اتفق طرفا النزاع أمس الجمعة على تمديد الهدنة في الزبداني بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة بإدلب إلى غد الأحد. و من جانبها نقلت قناة "سكاي نيوز" اليوم عن المرصد قوله: "إن الخلافات بين المعارضة المسلحة وإيران وحزب الله اللبناني تركزت حول إصرار الطرف الإيراني على نقل السكان من بلدتي الفوعة وكفريا إلى دمشق، فيما أصرت المعارضة السورية على إخراج الآلاف من مقاتليها من الزبداني". وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بوسط البلاد، وامتدت الاشتباكات لمزارع تسنين وقرية أم شرشوح، وسط تردد أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في حي الوعر بمدينة حمص دون أنباء عن إصابات". ويذكر أن مقاتلي المعارضة السورية المسلحة قد اتفقوا مع الجيش السوري وميليشيا حزب الله اللبنانية على هدنة لمدة 48 ساعة في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية وفي قريتين بإدلب. وكانت القوات الحكومية ومسلحو حزب الله يحاولون دخول بلدة الزبداني الاستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية إلا أنهم واجهوا مقاومة شرسة من فصائل المعارضة المسلحة التي تسيطر على البلدة.