بدأت شركة "تويوتا" اليابانية عملاق صناعة السيارات تفقد مركزها فى الصدارة فى العالم هذا العام لصالح نظيرتها الأمريكية "جنرال موتورز"، والألمانية "فولكس فاجن" وذلك بسبب غضب الطبيعة فى اليابان وتايلاند والذى أثر على إنتاجها ومبيعاتها الفترة الماضية. ونقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مبيعات الشركة اليابانية انخفضت فى الفترة من ابريل الى سبتمبر الماضى بنسبة 2ر17% لتصل قيمة المبيعات 9ر8015 مليار ين يابانى (حوالى 87ر72 مليار يورو).
كما انخفضت نسبة المبيعات على الارخبيل اليابانى بنسبة27% و34% فى امريكا الشمالية بالاضافة الى 550 ألف سيارة وجد بها عيب فتم سحبها من الأسواق رغم انها لم تسبب أية حوادث.
من جهة أخرى قررت شركة تويوتا تخفيض معدلات إنتاجها فى مصانعها فى أمريكا الشمالية، نظراً لفيضانات تايلاند التى أثرت سلباً على أجزاء السيارات. وشرعت بإلغاء ساعات العمل الإضافية لمصانعها فى كل من ولايات أنديانا وكنتاكى وتيكساس وكندا، علماً بأن تويوتا قد بدأت تتعافى بعض الشىء من جراء زلزال 11 مارس.
وأدت الفيضانات التى شهدتها تايلاند والتى تعتبر الأسوأ فى تاريخها إلى إغلاق 3 مصانع لتويوتا فى تايلاند، مما تسبب فى تعليق إنتاجها فى اليابان فى الفترة السابقة. بالإضافة إلى شركات أخرى مثل هوندا ونيسان ومازدا وميتسوبيشى الذى غمرت المياه مصانعهم، مما أضطرهم لتعليق عملياتهم الإنتاجية لفترة طويلة.