كشفت الاستخبارات الأفغانية عن تورط عناصر محددة في الجيش الباكستاني في الهجمات القاتلة بالعاصمة الأفغانية، كابول، موجهة أصابع الاتهام نحو وكالة الاستخبارات الباكستانية. وقال المتحدث باسم الاستخبارات الأفغانية حسيب صديقي ، في تصريح اليوم الأربعاء - أوردته وكالة أنباء "كاما" الأفغانية - أن عناصر من الجيش الباكستاني بمساعدة المرتزقة التابعين له ، هم من قاموا بتنفيذ الهجمات الإرهابية في البلاد . وأوضح المتحدث إن المعلومات التي تم الحصول عليها حول تورط الجيش الباكستاني في الهجمات الأخيرة، من مصادر مختلفة، من بينها دول أجنبية، مضيفا أن حركة طالبان تخضع لقيادة جنرالات في الجيش الباكستاني ولا تخضع لقيادة أفغانية. يأتي ذلك عقب مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في سلسة من الهجمات القاتلة من جانب حركة طالبان في العاصمة كابول ، خلال الأسبوع الماضي . واتهم الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني ، جماعات إرهابية في باكستان بالتخطيط للهجوم الإرهابي ، الذي وقع في منطقة شاه شهيد بالعاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة مئات آخرين . وحث عبد الغني باكستان على أن تتبنى بشأن الإرهاب في أفغانستان نفس التعريف الذي تتبناه لنفسها ، موضحا أنه شرح موقفه وأن القرار والأفعال تقع الآن على عاتق باكستان التي ستوضح مستقبل العلاقة بين البلدين المتجاورين.