هددت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية اليوم الجمعة برد في اي لحظة على قيام متطرفين يهود بحرق منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما بالضفة الغربية. وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية ، لم يتم تسميته، في بيان رسمي وصلت نسخة منه الى وكالة "سما" الفلسطينية " ان هذه الجريمة وغيرها من جرائم المستوطنين تمت بدعم وحماية من قوات الجيش الصهيوني التي دفعت بها حكومة الاحتلال لحماية إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية". وأضاف المصدر " الجريمة تأتي ضمن مسلسل التصعيد الممنهج من قبل الاحتلال الذي أعلنت حكومته المجرمة عن الشروع ببناء مزيد المواقع الاستيطانية ما يعني اننا امام توسيع للعدوان على ممتلكات المواطنين واستهداف الأماكن المقدسة". وأكد المصدر المسؤول، "إن إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال سيواجه بإرادة فلسطينية لا تقبل أبدا الاستسلام والخضوع وإن من يحرض على قتل أبناء شعبنا وتخريب ممتلكاتهم وحرق المنازل والمساجد والاعتداء عليها ويطلق العنان لعدوان المستوطنين عليه أن ينتظر الرد في أي لحظة ". وقال ندعو ً جماهير "شعبنا لإعلان حالة المواجهة والغضب والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين". كما أكد على ان "المقاومة ستقوم بدورها وواجبها المقدس في الدفاع عن الشعب والأرض ولن تسمح أبدا بالاستفراد باهلنا في الضفة الغربية والقدس أو أي مكان آخر ، فالمعركة واحدة والواجب واحد" كان متطرفون يهود قد اضرموا النار في منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما قرب نابلس بالضفة الغربية فجر اليوم الجمعة ما اسفر عن وفاة رضيع واصابة اربعة اشخاص اخرين. وادان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون الحادث وتعهدا بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. من جهة اخرى، حمل نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية "المسئولية الكاملة" عن الهجوم. وذكر أن "هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا اصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين". وأضاف "هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندي لها الجبين ".