يجرى اليوم الاربعاء فرز الاصوات في بوروندي بعد انتخابات رئاسية مثيرة للجدل قاطعتها المعارضة التي قالت إن محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا للحصول على ولاية ثالثة تنتهك الدستور. ومن المتوقع صدور النتائج غدا الخميس حيث أنه من شبه المؤكد أن يفوز نكورونزيزا فيها نظرا لان مرشحي المعارضة الاربعة ذكروا أنهم لن يشاركون في الانتخابات وطالبوا أنصارهم بعدم التصويت. لكن لجنة الانتخابات لمتستبعد أسماءهم من قوائم الانتخابات قائلة إنهم لم يتبعوا الاجراءات الضرورية للقيام بذلك. وقال صحفيون إذاعيون في مقابلة لهم مع مسؤولي الانتخابات إن زعيم المعارضة الرئيسية أجاثون رواسا يبدو أنه حصل على عدد ضئيل من الاصوات في بعض الدوائر الانتخابية. وقتل ثلاثة أشخاص على الاقل إما بطلق ناري أو في هجمات بقنابل قبل الانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء بفترة قصيرة أو خلالها. وتردد أنه من بينهم ناشط معارض أثارت وفاته مسيرات احتجاجية فيما قام متظاهرون بوضع حواجز على الطرق. وتردد أن نسبة الاقبال كانت ضعيفة في الكثير من مراكز الاقتراع في بوجومبورا. وفي الريف، قدرت لجنة الانتخابات أن نسبة الاقبال تراوحت ما بين 70 و80 بالمئة. وكان إعلان نكورونزيزا في 25 نيسان/إبريل لمحاولة إعادة انتخابه قد أدت إلى اندلاع مظاهرت استمرت شهورا في الدولة الواقعة شرق إفريقيا مما أدى إلى وفاة نحو 80 شخصا قبل الانتخابات.