القدس المحتلة: كشفت صحيفة "معاريف" العبرية الخميس أن تعيين رئيس جديد لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" خلفا لمايئر دغان الذي ستنتهي ولايته بحلول نهاية العام الحالي أشعل حدة التوترات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك . وكان نتنياهو أعلن عن نيته تعيين رئيس جديد خلال الأيام القريبة المقبلة ، في أعقاب انتقادات بوسائل الإعلام حول تردده في تعيين رئيس جديد للموساد خلفا لداغان الذي يشغل المنصب منذ ثماني سنوات. ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر حكومي رفيع المستوى "ان اعلان نتيياهو اثار غضب باراك الذي ينص الائتلاف الحكومي ان يجري التشاور معه قبل الاعلان عن الاسم الجديد لرئيس الموساد. والمرشحون لتولي المنصب هم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين ، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) يوفال ديسكين الذي ستنتهي ولايته في مايو/ أيار المقبل ونائب رئيس الموساد السابق الذي يحظر نشر اسمه ويشار إليه بالحرف "ت" ورئيس وحدة العمليات المعروفة باسم قيسارية في الموساد. وذُكر في الماضي اسم مبعوث نتنياهو الخاص لشؤون الجنود الأسرى والمفقودين حغاي هداس كمرشح لرئاسة الموساد، حيث تولى في الماضي قيادة وحدة قيسارية، وفي التسعينيات تولى قيادة وحدة عمليات أخرى بالموساد. ويرجح المحللون الأمنيون بإسرائيل أنه في حال تعيين رئيس للموساد من خارج الجهاز فإنه يتوقع أن يغادر صفوف الموساد عدد من رؤساء الوحدات فيه، وقد التقى نتنياهو الفترة الأخيرة عددا من رؤساء الوحدات وحاول إقناعهم بعدم مغادرة الموساد.