ناقش الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، أعمال تطوير القاهرة الخديوية، التي تشمل رفع كفاءة شوارع وسط البلد، وإعادة تخطيط الميادين، وذلك خلال الاجتماع الأسبوعي مع نوابه الأربعة وبعض المسئولين. ميدان عابدين وطالب السعيد، بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير ميدان عابدين؛ تمهيدا لافتتاحه قبل عيد الفطر المبارك، لافتا إلى الانتهاء من تطوير ميدان طلعت حرب قريبًا. وأوضح خلال الاجتماع الأسبوعي لمتابعة أعمال تطوير القاهرة الخديوية، اليوم الخميس، أن التطوير يشمل إعادة تخطيط الميدان بشكل جمالي، إضافة إلى أعمال الإنارة والرصف والتشجير باستخدام الأشجار والنخيل بشكل منسق، وتبليط الأرصفة وممرات المشاة، وإنشاء نافورة تتوسط الميدان على جانبي الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري. 500 مبنى تاريخي وأضاف أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ مشروع تطوير القاهرة الخديوية، وإعادة إحياء وسط البلد إلى سابق عهدها، الذي يشمل المنطقة الواقعة بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا، التي تحتوي على أكثر من 500 مبنى تاريخي من المباني الأثرية المتميزة، تم الانتهاء بالفعل من إحدى مراحل المشروع بافتتاح شارع الألفي وميدان عرابي، بعد الانتهاء من تطويره والانتهاء من تطوير ميدان طلعت حرب. طلاء واجهات العقارات وأشار إلى أن التطوير شمل أعمال الترميم والصيانة الإنشائية والمعمارية، وإعادة طلاء ومعالجة واجهات العقارات، وتجديد كل المرافق التحتية ورفع الإعلانات من الجدران بمشاركة ودعم وتمويل جهود الدولة والمجتمع المدني، ممثلا في اتحاد البنوك، وبالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والهيئة العامة للتخطيط العمراني. ميدان رمسيس كما أكد محافظ القاهرة، على الانتهاء من تطوير أجزاء من ميدان رمسيس، مشيرا إلى تنفيذ أعمال صيانة ورفع كفاءة أعمدة الإنارة وتشجير ودهان الأرصفة والعمارات، وإقامة قاعدة ضخمة لساري علم مصر بارتفاع 45 مترا. وأشار إلى استمرار أعمال تطوير الشوارع التي تضم عقارات تاريخية، موضحا أن العمل جار في ترميم وتطوير العمارات الخديوية بشارع عماد الدين، بالإضافة إلى عدة عمارات أخرى بالشارع كمرحلة أولى في استكمال تطويره، كذلك شوارع التحرير ومحمد فريد وقصر النيل وطلعت حرب برفع كفاءة الشوارع، وتوسعة الأرصفة وتجديد أعمال التبليط بشكل جمالي موحد، كما تشمل أعمال الإنارة وإعادة واجهات العمارات والمحال إلى أصلها. قصر النيل والجلاء ولفت إلى إعادة تأهيل ورفع كفاءة كباري قصر النيل والجلاء، وصيانة ومعالجة التماثيل بمنتصف الميادين بصفة دورية، بالإضافة إلى واجهة النيل من ماسبيرو وحتى جاردن سيتي. البورصة والشواربي وأكد المحافظ، أنه جار الآن الانتهاء من الدراسات الفنية والهندسية؛ للبدء في تطوير عدة شوارع أخرى، هي شارع سراي الأزبكية الموازي لشارع الألفي، وشارع زكريا أحمد المتقاطع مع الشارعين بالكامل، على غرار شارع الألفي واستكمالا له، وشارع البورصة وشارع الشواربي، الذي سيبدأ خلال الفترة القادمة. وحضر الاجتماع اللواء محمد أيمن نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ورؤساء الأحياء المعنية، والدكتورة سهير زكي حواس، وفتحية الشيوي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتأمين، وعدد من الاستشاريين وممثلي شركات المقاولات العاملة بالمشروع.