أكد صالح المخزوم رئيس وفد الحوار عن المؤتمر الوطني العام بطرابلس، "ضرورة العودة الى ليبيا من أجل التشاور مع المؤتمر قبل توقيع الاتفاق على المسودة المعدلّة للمقترح الأممي القاضي بإنهاء الأزمة". وفي مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، على هامش الحوار الليبي بمدينة الصخيرات المغربية، نفى المخزوم انسحاب الوفد من الحوار الليبي بالمغرب، لافتًا "أن الوفد استلم المسودة المعدلة، وأن الجولة السادسة من الحوار، اتسمت بالتفاؤل وتقارب وجهات النظر". وأفاد رئيس وفد الحوار عن المؤتمر الوطني، بأنه وفق الآلية المعتادة في المفاوضات، تعود الأطراف الليبية إلى من فوضوهم للتشاور، عندما تكون هناك تعديلات تحتاج الى موقف رسمي"، مشيرًا إلى "أن هناك تفاؤل كبير حيال التوصل الى اتفاق وأصبح النقاش محدودًا وضيقًا. وأوضح المخزوم "أن النقاش الآن مع جميع الأطراف وبعثة الأممالمتحدة، هو كيفية الوصول إلى اتفاق لا يتم الطعن فيه أمام القضاء، ولا يتم الطعن في حكومة الوفاق الوطني"، موضحًا "أن البعثة اقترحت بعض الصياغات وسيتم العودة الى ليبيا من أجل التشاور حيالها". وفي سياق متصل ، قال رئيس وفد مجلس النواب المنعقد بطبرق، شرقي ليبيا، المشارك في حوار المغرب، "محمد علي شعيب"، في مؤتمر صحفي، "أن وفد البرلمان كان مستعدًا لتوقيع الاتفاق على المسودة المعدلّة للمقترح الأممي القاضي بإنهاء الأزمة بين الأطراف الليبية بالأحرف الأولى". وأوضح شعيب "أن وفد الحوار عن المؤتمر الوطني العام بطرابلس تحفّظ على بعض النقاط، وطالب بالعودة للتشاور مع المؤتمر بليبيا". وأفاد بأنه لم تُطرح أي أسماء لشغل حكومة وحدة وطنية لحدود الآن"، مشددًا على ضرورة التوقيع على الاتفاق لأنها ستفتح الطريق لإيجاد مخرج لازمة الليبية.