أكد باسم الملك عضو الائتلاف السوري المعارض، أن مؤتمر القاهرة لفصائل المعارضة السورية يهدف للتعبير عن رؤية "أوسع من طيف المعارضة السورية"، موضحا أن المؤتمر يعمل على وقف إراقة دماء السوريين وتحقيق تطلعات الشعب السوري للتغيير مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة ومشاركة أكبر طيف ممكن من المعارضة في هذا. كما أوضح الملك من خلال مداخلة هاتفية على قناة "CBC EXTRA" صباح اليوم الأحد، أن هناك مواضيع خلافية لم يناقشها الائتلاف سابقا ويجب أن تدرس مثل، "بقاء بشار الأسد في السلطة ودوره خلال المرحلة القادمة، تغيير قادة الأجهزة الأمنية، ومحاسبة الطيارين المسئولين عن قصف المدنين بالبراميل المتفجرة، احتلال سوريا من قبل إيران، وعن دور لبنان والعراق بالأزمة". وأشار إلي أن هناك الائتلاف السوري المعارض لم يشارك بمؤتمر القاهرة بسبب عدم دعوة وزارة الخارجية المصرية للائتلاف، مشيرا إلي أن الائتلاف لم يشارك بسبب أن المشاركين بالمؤتمر غير قادرين للوصول لنتائج ايجابية في ظل عدم وجود من لم يستطيع الضغط على الحكومة السورية. وأشار إلي أن الأممالمتحدة قد أصدرت 9 قرارات وجامعة الدول أصدرت 4 قرارات لحل الأزمة السورية، لم يطبق منهم النظام السوري أي من هذه القرارات، مضيفا أن النظام السوري لديهم "اعتلاء وفوقية" ويستعين بالحلول الأمنية بدلا من الحلول السياسية. وانتقد الملك المجتمع الدولي "لتخاذله في الأزمة السورية وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقول شيء وتفعل العكس"، مضيفا أن إعادة تأهيل بشار الأسد للحكم "مرفوض". يذكر أن العاصمة المصرية القاهرة قد استضافت أمس الاثنين مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية تضم حوالي 200 شخصية سورية معارضة. ومن المقرر، أن يختتم المؤتمر أعماله اليوم الثلاثاء. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أعلن أمس عن التوصل لعشرة مبادئ ونقاط لحل الأزمة السورية.