دمشق: شدد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري على رفضه القاطع لحواره مع النظام السوري في وقت قالت فيه لجان التنسيق المحلية أن حصيلة القتلي في سوريا ارتفعت الي 29 شخصاً معظمهم في حمص. وكشف غليون في كلمة وجهها إلى السوريين بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبثتها قناة "الجزيرة" مساء السبت أنه تقدم الى الجامعة العربية والأمم المتحدة "بطلب لحماية المدنيين عبر قرارات ملزمة بإرسال مراقبين دوليين".
ودعا غليون الجيش السوري إلى أن "يحذو حذو العسكريين الذين انضموا إلى الثورة لحماية الوطن والمواطن، لا حماية طغمة فاسدة، وألا يطلقوا النار على الشعب" مثنيا على العسكريين "الذين رفضوا تنفيذ الأوامر الجائرة".
كما أرسل رسائل طمأنة إلى "المترددين والخائفين" وأكد ان الدستور الجديد لسوريا " سيشكل دولة الحق والقانون وسيحمي الاقليات وسينال الكرد ما حرموا من حقوق". واعتبر أن "نظام الطغيان سقط ويغرق في النفق المظلم ويحاول دفع البلاد إلى الفوضى والحرب الأهلية".
في غضون أعلن المرصد أن أربعة مسلحين موالين للنظام قتلوا في محافظة إدلب في اشتباكات مع فارين من الجيش.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية أنه تم تشييع جثامين 23 شخصاً من عناصر الجيش والشرطة والقوى الأمنية ومدني واحد من مشفيي تشرين وحمص العسكريين، بعدما قضوا على أيدي مجموعات ارهابية مسلجة في حمص وريف دمشق ودرعا.