للمرة ال 22.. البرلمان اللبناني يفشل في اختيار رئيس للبلاد

كما حدث 22 مرة قبل ذلك.. فشل المشرعون اللبنانيون للمرة الثالثة والعشرين اليوم الأربعاء (13 مايو أيار) في اختيار رئيس للبلاد ليظل المنصب شاغرا منذ 25 مايو أيار 2014.
وبعد أيام سيكون لبنان الذي يواجه أزمة سياسية قد أمضى عاما بدون رئيس.
وقال متحدث باسم البرلمان معلنا عدم اكتمال النصاب القانوني لإجراء التصويت "بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني أجل دولة رئيس النواب الجلسات المقررة اليوم إلى يوم الأربعاء الواقع في 3 حزيران من عام 2015 في 12 ظهراً."
ولم يحضر سوي 51 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 128 عضوا إلى مقر البرلمان في وسط بيروت لحضور المحاولة الثالثة والعشرين لاختيار الرئيس. وأغلب الحضور كانوا من حركة 14 آذار. والنصاب المطلوب للتصويت 65 نائبا.
وقال النائب هنري حلو لدى مغادرته البرلمان "الأزمه عم تفاقم نحن رح نوصل بعد اسبوعين ذكرى السنة.. نهاية ولاية الرئيس سليمان وبعده الوضع مثل ما هو، مثل ما قلت قبل شوي وقت الحاضر ما في ضو لا قدام والتصاريح من الكتل ما عام بتشير أبدا إلى إنفتاح أو إلى حل. وأنا خايف نرجع نلتقى ب 3 حزيران ونكون في ذات الوضع يعني بذات الحيط المسدود."
ومنصب الرئيس اللبناني شاغر منذ 25 مايو أيار 2014 عندما انتهت ولاية الرئيس ميشال سليمان وحالت الخلافات السياسية دون انتخاب خليفة له.
وأبدى النائب محمد الحجار من حركة المستقبل تشاؤمه كذلك بشأن الرئاسة.
وقال "الظاهر تماماً وواضح انو الأمور رايحه إلى مزيد من التعطيل. يعني اليوم لم يفاجئنا تأجل الجلسه اليوم لان هيدا كان المتوقع في ظل القرار حزب الله بالتضامن مع التيار العوني بعدم تمكين الجمهورية بان يكن لها رئيس عبر هذه المقاطعة يلي عام بتصير."
وكل من حركة المستقبل وحركة 14 آذار على خلاف مع حزب الله المدعوم من سوريا ويختلفون على مجموعة من القضايا منها اختيار من يتولى منصب الرئيس.