الدوحة: شاركت الشيخة موزة بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في جلسة نقاشية بعنوان "الآليات المبتكرة والشراكات من أجل التعاون الإنمائي الدولي في مجال التعليم" والتي أقيمت على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات الأربعاء. ودارت الجلسة حول سبل إيجاد وسائل مبتكرة لتمويل المشاريع التعليمية والتي بدورها ستسهم في إيجاد حلول فاعلة لتحقيق الهدف الثاني من الأهداف الإنمائية للألفية وهو التعليم.
وأوضحت خلال مشاركتها في الجلسة أن قطاعات الأعمال هي الأكثر تأثرًا بنتائج التعليم في نهاية المطاف، كونها أحد المستخدمين الأساسيين والنهائيين لمخرجات الأنظمة التعليمية.
وأكدت الشيخة موزة "أنّ الآوان قد حان لتطبيق مسألة التمويل المبتكر على قطاع التعليم كما جرى تطبيقه على قطاعات أخرى لأنه قطاع مهم ولا بد من التفكير بشكل مكثف حول السبل الجديدة التي تتيح تمويلاً ابتكاريًا في التعليم".
وشددت على ضرورة توجيه عملية التمويل إلى تمويل المشاريع التعليمية المبتكرة وليست التقليدية وهو التعليم النوعي الذي نطمح إليه والذي بدوره سيستجيب لحاجاتنا في عصرنا الراهن.
وأعلنت الشيخة موزة في نهاية الجلسة أنه بدءًا من العام المقبل سيتم تخصيص جائزة تعنى بالمواضيع المطروحة خلال الجلسات النقاشية المتعلقة بالأهداف الإنمائية للألفية والتي من المقرر أن تعقد سنويًا على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" وذلك لتحفيز المشاركين على ترجمة الأفكار المطروحة خلال هذه الجلسات إلى مشاريع واقعية وعليه ستخصص في الدورة القادمة للمؤتمر جائزة "للمشاريع المعنية بالتمويل المبتكر للتعليم".
بدورها رأت ريتا روي المدير التنفيذي لمنظمة الماستركارد أن سبب ضعف تمويل التعليم مقارنة بالصحة يرجع إلى النظر إليه بشكل خطأ على أنه قطاع غير قادر على الوصول إلى الابتكارية.