واشنطن: رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على التقارير الصحفية الإسرائيلية التي أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإقناع وزراء في حكومته بدعم هجوم عسكري على إيران. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قولها "إننا نركز مع إسرائيل وشركائنا في المجتمع الدولي على دفع إيران للانصياع لقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى زيادة الضغوط الدولية عليها لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي".
وأكدت نولاند أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل وتشاطرها القلق العميق إزاء المسار الذي تسير فيه إيران.
وعلى جانب اخر قللت المتحدثة الأمريكية من أهمية اتهام المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئى للولايات المتحدة بضلوعها في أعمال إرهابية في إيران والمنطقة قائلة "إن هذه الاتهامات تبدو ردا على الأدلة القوية على تورط أعضاء في فيلق القدسالإيراني في مخطط اغتيال السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة التي قدمتها الحكومة الأمريكية في وثائق، وتم الكشف عنها في محكمة أمريكية ويمكن لأى شخص أن يتطلع عليها ويقيمها".
واعتبرت نولاند هذا الاتهام بأنه مجرد كلام خطابي يهدف لصرف الانتباه عن فشل الحكومة الإيرانية في تلبية احتياجات الشعب الإيراني.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي قد حذر أمس الأربعاء من تخطيط الولاياتالمتحدةالأمريكية لشن العديد من الهجمات ضد طهران. وتتصاعد حدة التوتر بين الولاياتالمتحدةوإيران تزامنا مع تسريبات غربية بشأن نوايا واشنطن للقيام بشن هجمات عسكرية ضد طهران على خلفيات الصراع المستمر حول تحجيم الغرب لقدرات طهران النووية والعسكرية غير أن حادثا كشفت عنه واشنطن حول قيام طهران فى 11 أكتوبر الماضى باستئجار عصابة مخدرات مكسيكية لاغتيال السفير السعودى في واشنطن عادل الجبير وهو الحادث الذي أجج الاتهامات المتبادلة بين الجانبين وصعد وتيرة التوتر السياسي بين واشنطنوطهران.