قامت جمعية حقوق العاملين بالآثار، بنشر مستندات ترصد سرقات وعجز فى عهد المخازن الأثرية، وتساءلت الجمعية إلى متى سيستمر نفس مسلسل الإهمال؟. وأوضحت جمعية حقوق العاملين بالآثار، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" أن المخازن الأثرية تنقسم إلى خمسة أقسام "مخازن المتاحف، مخازن فرعية يصل عددهم حوالى 200 مخزن ومخازن متخفية حوالى 47 مخزنا ومخازن الجامعات، ومخازن البعثات"، وتكرر اختفاء آثار من تلك المخازن واكتشفت معظم الوقائع صدفة بعد وجود كسر فى الأقفال أو فتحه فى سقف المخزن، كما حدث فى مخزن "الفنتين" بأسوان ومخزن ميت رهينة بسقارة. ولفتت جمعية حقوق العاملين بالآثار ، إلى أن ذلك يعود لغياب التسجيل الكامل للآثار والجرد المستمر الذى يطالبون به فى ظل صمت من قيادات الوزارة، ومن أهم تلك المخازن التى تعرضت للسرقة، وفق بيان الجمعية: مخزن "الفنتين" بأسوان، والتى تؤكد اختفاء 96 قطعة منه بعد تشكيل لجنة لجرده بعد اكتشاف كسر بالأقفال، اختفاء 261 قطعة أثرية، من المخزن رقم "40" الأثرى بميت رهينة، بالإضافة إلى اختفاء الأوراق الخاصة بهذه القطع من سجلات المخزن الأثرية والتى توثق هذه القطع. اختفاء 8 قطع أثرية من مخزن آثار تل الفراعين بكفر الشيخ وهى قطع مسجلة بقيد المنوفية.. أرقام سجل 10 حتى رقم 17، اختفاء 7 قطع أثرية من متحف الفن الإسلامى، مشكاوات متحف الحضارة الثلاثة الذى تضاربت الأقوال حول عرضها للبيع بمزاد علنى، وحتى الآن لا يعلم أحد هل هى موجوده بالمخازن أم لا. اكتشاف تقليد تمثال أثرى بمخازن البعثة الأمريكية وتم اكتشاف الواقعة بالصدفة، حيث كانت باحثة أمريكية تلقى محاضرة بإحدى جامعات لندن عن الآثار التى شاركت فى اكتشافها حال وجودها ضمن بعثة أثرية أمريكية فى مصر، وأثناء حديثها عن أحد التماثيل أخبرها أحد الطلاب أنه شاهد التمثال فى أحد معارض الآثار ببلجيكا. وأضافت جمعية حقوق العاملين بالآثار، أن هذا ليس حصرا كاملا وإنما هو جزء من كل، ومع ذلك حتى الآن لم يتجرأ مسئول على إصدار قرار بجرد كافة المخازن الأثريه لطمأنة الشعب المصرى على إرث أجداده.