علمت "محيط" أن لجنة تفتيش وزارة التضامن على جمعية "الطب النفسي التطوري والعمل الجماعي" التي تعطى دروساً جنسية للمثليين، كتبت تقريرهاً المتوقع عرضه اليوم الثلاثاء على الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن. استطاعت "محيط" الحصول على نص التقرير حيث جاء به أن لجنة التفتيش تأكدت من أن المترددين على الجمعية لأخذ دروس في التوعية من مرض الإيدز "شواذ". ونص التقرير أيضا على أن المترددين على الجمعية من الرجال والنساء يملئون استمارات بالجمعية، ويدونون بها سبب لجوئهم لأخذ دروس في التوعية، وأن الاستمارات التي اطلعت عليها لجنة التفتيش يدونون بها أنهم شواذ. وأكد التقرير على نية الوزارة في فتح تحقيق حول اللائحة الأساسية للجمعية وهل هذا الغرض من ضمن أنشطتها المرخصة عليها أم لا. ومن جانبه أكد الدكتور "محمد يحيى الرخاوي" أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، أن اتهامات وزارة التضامن الاجتماعي للجمعية لا أساس لها من الصحة. وأشار"الرخاوي" في تصريحات أن ما تقوم به الجمعية هو مشروع للوقاية من مرض الإيدز كخدمة تقدمها الجمعية للمواطنين، قائلا: "اتهامات الوزارة عيب". وفي تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط" قال " لا وجود لعلاج للمثلية الجنسية، وأن توافر فهو صعب وسيستغرق مدة زمنية طويلة و نتائجه غير مضمونة، مشيراً أن المثلية مرفوضة في مصر اجتماعياً ومحرمة دينيا على عكس الدول الغربية". هذا وقد قام المواطن "أحمد محمد عبد اللطيف" يعمل في أحدى المواقع الالكترونية بتقديم بلاغ لمدير مكتب وزارة التضامن الاجتماعي، لتحقيق في مخالفة الجمعية سالفة الذكر، حيث جاء في بلاغة أن هذه الجمعية تقوم بتعليم المثليين ممارسة الجنس الآمن. وأن نشاطاتها يخالف نص المادة رقم 11 من قانون الجمعيات رقم 84 لسنة 2002 والتي جاء فيها" يحظر أن تمارس الجمعية نشاطاً يهدد الوحدة الوطنية أو (مخالفة النظام العام أو الآداب) أو الدعوة إلى التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو اللون أو اللغة أو الدين أو العقيدة". وفي تصريح خاص له لشبكة الإعلام العربية "محيط" قال "وجود جمعية لتعليم الجنس الأمن بين المثليين مخالف للقانون والآداب العامة، مشيراً إلى أن هناك مخطط غربي لتدمير الدول والشعوب العربية من خلال مثل هذه الجمعيات، فهدفها هو تعميم سلوكيات غربية مخالفة للقيم والعادات الشرقية في المجتمعات العربية تحت قناع العولمة". ونوه أن القائمين على الجمعية أكدوا له أنها لا تقوم بتقديم علاج للمثليين ولكنها تعلمهم كيفية ممارسة الجنس الآمن، مشيراً إلى أنهم يقومون بإعطاء "واقي ذكري" للشواذ لإستخدامة أثناء ممارستهم مع شركاء متعددين.