"التضامن": المترددين على جمعية "الطب النفسي التطوري" شواذ. "الرخاوي": اتهامات الوزارة "عيب" وما نفعله توعية .
حصلت " بوابة الفجر " على نص تقرير لجنة تفتيش وزارة التضامن الاجتماعي على جمعية الدروس الجنسية للمثليين، وهي جمعية "الطب النفسي التطوري" . وجاء بالتقرير الذي سيتم عرضه على الوزيرة، صباح غدا الثلاثاء، أن لجنة التفتيش تأكدت من أن المترددين على الجمعية لأخذ دروس في التوعية من مرض الإيدز "شواذ". ونص التقرير أيضا على أن المترددين على الجمعية من الرجال والنساء يملئون استمارات بالجمعية، ويدونون بها سبب لجوئهم لأخذ دروس في التوعية، وأن الاستمارات التي اطلعت عليها لجنة التفتيش يدونون بها أنهم شواذ.
وأكد التقرير على نية الوزارة في فتح تحقيق حول اللائحة الأساسية للجمعية وهل هذا الغرض من ضمن أنشتطها المرخصة عليها أم لا. وعلمت "بوابة الفجر" من مصادر خاصة، أن هذا النشاط يعد مخالفة لقانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002، والذي يحظر إقامة أي أنشطة مخالفة للآداب العامة، وربما ينتهي قرار الوزارة إلى وقف هذا النشاط أو عزل مجلس إدارة الجمعية وتشكيل مجلس إدارة جديد.
و أكد الدكتور "محمد يحيى الرخاوي" ، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، أن اتهامات وزارة التضامن الاجتماعي للجمعية لا أساس لها من الصحة.
وأشار"الرخاوي" في تصريحات خاصة ل "بوابة الفجر" أن ما تقوم به الجمعية هو مشروع للوقاية من مرض الإيدز كخدمة تقدمها الجمعية للمواطنين، قائلا: "اتهامات الوزارة عيب".
وتابع الرخاوي: " ما يحدث هو أننا نوعي المواطنين بمرض الإيدز، ومعرفتهم بأن الممارسات الجنسية خاطئة، و تنقل هذا المرض بطريقة سريعة، كما نجري تحاليل على المترددين على الجمعية وحال ثبوت مرض أي منهم بمرض الإيدز نخبر وزارة الصحة للتعامل معه"، مؤكداً أن وزارة الصحة ترسل لهم مستشارين لإلقاء محاضرات حول خطر هذا المرض والتوعية حوله.
وأكد الرخاوي، أن كل هذا يعد خدمة من خدمات الجمعية لأننا نتعامل مع مدنيين والفئات الأكثر عرضه لهذا الخطر، مطالبا وزارة التضامن أن يتم هذا التحقيق والتفتيش بعيداً عن أعين الصحافة والإعلام.
وكانت قد قامت لجنة من وزارة التضامن بتفيش مقر الجمعية التي تعطي دروساً جنسية للمثليين، للتأكد من الاتهامات الموجهة إليها.