أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي كان والده يحمل الجنسية الكينية، اتصالا هاتفيا بالرئيس الكيني أوهورو كينياتا لتقديم التعازي والإعراب عن دعم الولاياتالمتحدة، بعد يوم واحد من المذبحة التي ارتكبتها حركة الشباب المتطرفة في جامعة جاريسا وأودت بحياة العشرات. وقال البيت الأبيض الجمعة، إن التعاون في مكافحة الإرهاب سيتصدر جدول أعمال اجتماع الرئيسين في كينيا في يوليو المقبل. وقال أوباما في بيان "أعلم أن شعب جاريسا وكل كينيا يشعرون بالحزن، ولكن تصميمهم على تحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمنا لن يتزعزع. وكذلك عزم الولاياتالمتحدة ". وأضاف أوباما في بيانه "سوف نقف بجانب الحكومة الكينية والشعب الكيني في مواجهة آفة الإرهاب وفي جهودهم لتوحيد مجتمعاتهم". وكان مسلحون ينتمون إلى حركة الشباب الإسلامية المتشددة قد قتلوا 147 شخصا وأصابوا العشرات أول أمس الخميس في هجوم على حرم إحدى الجامعات الكينية ببلدة جاريسا/شمال شرق العاصمة نيروبي/. وأعلنت الحكومة الكينية إغلاق الجامعة إلى أجل غير مسمى.