اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس الجمعة بنظيره الكيني أوهورو كينياتا ليؤكد له دعم الولاياتالمتحدةلكينيا في مواجهة 'آفة الإرهاب'، وذلك غداة المجزرة التي ارتكبتها حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في جامعة جاريسا. وقال أوباما في بيان 'لا يمكن للكلمات أن تدين بشكل كاف الفظاعات الإرهابية التي ارتكبت في جامعة جاريسا حيث ذبح رجال ونساء أبرياء بوحشية'. وتابع 'أعرف الصلابة الهائلة التي يتمتع بها الشعب الكيني'، مضيفا 'أعرف ان ما من شيء يمكن ان ينال من عزم سكان جاريسا وسائر كينيا علي تحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمنا'. ويقوم أوباما في 'تموز' يوليو بزيارة طال انتظارها إلي كينيا، موطن والده، ستكون الأولي له منذ توليه الرئاسة. وقتل 147 شخصا علي الأقل غالبيتهم من الطلاب في هجوم شنته حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتطرفة علي جامعة جاريسا في شرق كينيا الخميس في أسوأ هجوم تشهده البلاد منذ تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي في 1998، والأكبر الذي تنفذه الحركة الموالية لتنظيم القاعدة. وأكد الرئيس الأمريكي ان 'مستقبل كينيا لن يحدده العنف والإرهاب بل سيكتبه شبان أمثال شبان جامعة جاريسا بمواهبهم وآمالهم ونجاحاتهم'. وأضاف 'هذه هي الرسالة التي سأوجهها إلي الشعب الكيني عندما سأذهب إلي هناك في يوليو'. وأوضح البيت الأبيض ان أوباما أكد خلال مكالمته الهاتفية مع كينياتا رغبته في التباحث معه خلال زيارته لنيروبي في 'تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب'.