قال اللواء نصر موسى نائب رئيس القوات الجوية السابق أن القوة العربية المشتركة يمكن تشكيلها من الناحية العسكرية دون مقارنة بين القوتين الحالية وبين تلك التي كانت في حرب الكويت فهي قوة مشتركة عربية خالصة دون وجود عناصر أجنبية مثل الولاياتالمتحدة في وقت حرب الكويت، مستبعدا أن تكون هناك عناصر برية في اليمن وليبيا وسوريا. وأضاف في مداخلة مع برنامج "هنا العاصمة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية السي بي سي:"أعتقد أن القوة ستكون جوية وهناك نحو 180 طائرة مختلفة الطرازات قصفت اليمن وهي أنواع كبيرة متميزة بداية من أف 16 ونهاية بالميراج والاف18 وهي توليفة جوية هي الاقوى في المنطقة المحيطة"، متوقعاًُ أن يكون السيناريو في القوة المشتركة من 300-400 طائرة، وأن حجم الطائرات في عملية عاصفة الحزم أكبر مما تحتاجه اليمن لكنه استعراض للقوة وهي قوة " ردع " وليست " هجوم " . وأشار إلى أنها أشبه بقوة الاحتياط سيكون فيها تدريب مشترك يكاد يكون مرتين أو ثلاثة في السنة، مضيفا :"أتوقع أن تكون تحت قيادة مشتركة بقيادة مصر وأن نجتمع في أقرب مكان قرب المهمة وتقوم بتدريب كبير خاصة أن مصر لديها خبرة قتالية كبيرة ومن الممكن أن يكون هناك غرفة مشتركة للعمليات مشيراً أنها ستكون قوة جوية وهي قوة مسلحة فيها أنواع متنوعة في أسلحة الجو غير الموجودة فالسعودية مثلاً لديها طائرة أعاقة وسيطرة وتموين في الجو وهي أنواع غير موجودة في المنطقة وبالتالي ستكون القوة مجمعة ومتنوعة في التقنيات وهي كما ذكرت قوة " ردع " لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وهي قوة كبيرة واسرائيل لن يكون لديها هذه القوة لو تجمعنا وأعملنا شعار الاتحاد قوة " أي قلاقل في كل مكان ستكون قوة الردع وهي فكرة متاخرة كان من المفترض أن تكون منذ فترة طويلة لكن الحمد لله أنها تمت ". وحول أمكانية وجود قوة بحرية، قال "القوة البحرية في مضيق باب المندب لكن في سوريا وليبيا لن تكون هناك قوة بحرية لكن مهمة تعتمد بالضرورة على أنواع معينة من السلاح فالبحرية لاتصلح في كل حالة فقط أستخدمت في باب المندب لتأمين الملاحة في قناة السويس".