افتتح بالمركز الثقافي المصري بالرباط يوم الخميس الماضي، ليلة كلثومية إحتفالا بمرور أربعين عام على رحيل سيدة الغناء العربي، تضمنت معرض لوحات فنية لأكثر من أربعين مبدعا مصريا تناولوا سيدة الغناء العربي بأنماط تشكيلة مختلفة مابين زيت على خشب وزيت على توال واكريلك وديجتال آرت وألوان باستل ومعدن ومجسمات من البوليستر. وقد قام بافتتاح المعرض السفير أحمد إيهاب جمال الدين سفير جمهورية مصر العربية بالرباط، وحرم المستشار عباس جرارى مستشار جلالة الملك، وتلى ذلك ندوة وطرب. وقد افتتح الندوة الدكتور يحيى طه حسنين المستشار الثقافي ومدير المركز الثقافي المصري بالرباط، عبر فيها عن سعادته بإقامة هذه الأمسية مستعرضا قيمة المشوار الفني للسيدة أم كلثوم وبصوت الفنان محمود الإدريسى فنان المغرب الأول، وحوار الأستاذ عبد العزيز بن عبد الجليل الباحث في علوم الموسيقى وعضو بالمجمع العربي للموسيقين، متناولا سيرة حياة أم كلثوم الفنانة والإنسانة، مركزا على محطات فنيه وتاريخية حولت مسار الغناء العربي. وقد تناوب معه الفنان الإدريسى الذي طرب لدقات عوده الحضور وتناغمت مع شدوه الأصوات، وقد شدى بالعديد من الأغان منها "الأطلال"، "دارات الايام"، "أنت عمرى"، ونشيد الجامعة ليحلق مع تصفيق الحضور في سماء ليلة من ألف ليلة مضت على رحيل سيدة الغناء العربي، ومازالت عواصم العالم العربي والغربي تسمع فيها صدى صوت قل أن يتكرر أو يفنى.