وزيرة البيئة تواصل مشاركاتها فى فعاليات مؤتمر ' كوبنهاجن لتغير المناخ    الكاف يفرض اشتراطات صارمة على المدربين في بطولاته القارية.. قرارات إلزامية تدخل حيّز التنفيذ    سقوط شبكة دولية لغسل 50 مليون جنيه من تجارة المخدرات بمدينة نصر    سنن النبي وقت صلاة الجمعة.. 5 آداب يكشف عنها الأزهر للفتوى    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية لتفقد مستشفى الناس    5 حالات اختناق بمنزل وحادث اعتداء على سوداني بالجيزة    بوتين: روسيا ستبقى قوة عالمية غير قابلة للهزيمة    لأول مرة.. بابا الفاتيكان أمريكيا| وترامب يعلق    خلافات عميقة وتهميش متبادل.. العلاقة بين ترامب ونتنياهو إلى أين؟    القوات المصرية تشارك في عروض احتفالات الذكرى ال80 لعيد النصر بموسكو    الجيش الأوكراني: تصدينا خلال ال24 ساعة الماضية لهجمات روسية بمسيرات وصواريخ    سعر الخضار والفواكه اليوم الجمعة 9 مايو 2025 فى المنوفية.. الطماطم 7جنيهات    ماركا: تشابي ألونسو سيكون المدرب الجديد لريال مدريد    فاركو يواجه بتروجت لتحسين الوضع في الدوري    إنفانتينو يستعد لزيارة السعودية خلال جولة ترامب    وزير المالية: الاقتصاد المصري يتحرك بخطى جيدة ويوفر فرصًا استثمارية كبيرة    مصلحة الضرائب: 1.5 مليار وثيقة إلكترونية على منظومة الفاتورة الإلكترونية حتى الآن    طقس اليوم الجمعة 9-5-2025.. موجة شديدة الحرارة    بسبب الأقراص المنشطة.. أولى جلسات محاكمة عاطلين أمام محكمة القاهرة| غدا    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للطلبة المصريين في الخارج غدا    وزير الري: سرعة اتخاذ قرارات طلبات تراخيص الشواطئ تيسيرا ودعما للمستثمرين    فيفى عبده عن محمود عبد العزيز وبوسى شلبى: سافروا معايا الحج وهما متجوزين    مروان موسى ل«أجمد 7» ألبومى الجديد 23 أغنية..ويعبر عن حياتي بعد فقدان والدتي    حفيدة الشيخ محمد رفعت: جدى كان شخص زاهد يميل للبسطاء ومحب للقرآن الكريم    جدول امتحانات خامسة ابتدائي الترم الثاني 2025 بالقليوبية «المواد المضافة للمجموع»    تنمية المشروعات ضخ 920 مليون جنيه لتمويل مشروعات شباب دمياط في 10 سنوات    اقتحام مستشفى حُميّات أسوان بسلاح أبيض يكشف انهيار المنظومة الصحية في زمن السيسي    الهيئة العامة للرعاية الصحية تُقرر فتح باب التقدم للقيد بسجل الموردين والمقاولين والاستشاريين    طريقة عمل العجة المقلية، أكلة شعبية لذيذة وسريعة التحضير    «دمياط للصحة النفسية» تطلق مرحلة تطوير استثنائية    افتتاح وحدة عناية مركزة متطورة بمستشفى دمياط العام    أسعار الدولار أمام الجنيه المصري.. اليوم الجمعة 9 مايو 2025    جوميز: مواجهة الوحدة هي مباراة الموسم    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 9- 5- 2025 والقنوات الناقلة    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    أحمد داش: الجيل الجديد بياخد فرص حقيقية.. وده تطور طبيعي في الفن    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجارب لأنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى    الخارجية الأمريكية: لا علاقة لصفقة المعادن بمفاوضات التسوية الأوكرانية    أسرة «بوابة أخبار اليوم» تقدم العزاء في وفاة زوج الزميلة شيرين الكردي    الهباش ينفي ما نشرته «صفحات صفراء» عن خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف    في أجواء من الفرح والسعادة.. مستقبل وطن يحتفي بالأيتام في نجع حمادي    موهوبون في قلب الأمور لمصلحتهم.. 5 أبراج تفوز في أي معركة حتى لو كانوا مخطئين    منح الدكتوراه الفخرية للنائب العام من جامعة المنصورة تقديرًا لإسهاماته في دعم العدالة    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    تفاصيل لقاء الفنان العالمي مينا مسعود ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    طلب مدرب ساوثهامبتون قبل نهاية الموسم الإنجليزي    البابا تواضروس يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رعوية استمرت أسبوعين    وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب يقترب من إعلان "صفقة شاملة" لإنهاء الحرب في غزة    رئيس الطائفة الإنجيلية مهنئا بابا الفاتيكان: نشكر الله على استمرار الكنيسة في أداء دورها العظيم    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن بين قبضة الحوثيين وهبوب «عاصفة الحزم»
نشر في محيط يوم 28 - 03 - 2015

210 ليلة مرت على سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بما شهدته من ظروف ربما هي الأصعب في تاريخ البلاد الحديث، أبرزها التراجع المدو للرئيس عبد ربه منصور هادي، فاستسلام لتطورات الأوضاع الميدانية التي كانت الغلبة للحوثيين بها، حتى بات سقوط مدينة عدن، الذي اتخذتها هادي عاصمة مؤقتة، وشيكا.
غير أن تدشين عملية "عاصفة الحزم" غيرت المعادلة اليمنية برمتها، لتبدأ ليلة جديدة مع حلم رفع العلم اليمني فوق محافظة عمران، شمال، التي يسيطر عليها الحوثيون، حسبما غرد الرئيس اليمني أمس.
21 سبتمبر / أيلول 2014
هو اليوم الذي سطر مرحلة جديدة في تاريخ اليمن، عندما صعدت جماعة أنصار الله التحركات المسلحة من خلال سيطرتهم على مبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء بعد مواجهات مع حراسته، بعد وقت قصير من سيطرتهم على مقر القيادة العليا للقوات المسلحة، وهيئة الأركان العامة بنفس المنطقة.
كما سيطر مسلحو الجماعة على أغلب المؤسسات الحيوية في صنعاء، ومنها: مقر التلفزيون الرئيسي، ومبنى البنك المركزي في منطقة "ميدان التحرير"، ومقار حكومية أخرى دون مقاومة من جنود الأمن أو الجيش، واقتحموا مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا (أكبر مستشفى خاص بالعاصمة).
وبالتزامن مع هذا التصعيد، قدم رئيس الحكومة اليمنية "محمد سالم باسندوة"، استقالته من منصبه، في رسالة وجهها للشعب اليمني، اتهم فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي ب"التفرد بالسلطة".
وتحت وطأة هذا الاجتياح العسكري، وقع الرئيس اليمني، على اتفاق مع الحوثيين، لتقاسم السلطة، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية، وسط رفض من الجماعة للانسحاب من صنعاء.
22 سبتمبر/ أيلول 2014
وقوع أول خرق لاتفاق إنهاء الأزمة باقتحام مسلحون حوثيون مقرا لقيادة القوات الجوية اليمنية قبل أن ينسحبوا منه.
وبالتزامن مع هذا الانسحاب، اقتحم مسلحون تابعون للحوثيين منزلين في العاصمة صنعاء تابعين للواء الركن، علي محسن الأحمر، أحد مستشاري الرئيس اليمني.
فيما بدت شوارع العاصمة في الصباح خالية تماماً من وجود عناصر الشرطة والجيش، مقابل انتشار مسلحي الحوثيين.
غير أن هذا الهدوء لم يستمر طويلا؛ إذ أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" في اليمن، جناح تنظيم القاعدة في اليمن، أن مقاتليه تمكنوا من أسر 8 حوثيين، بينهم محمد طاهر الشامي، مدير فرع المخابرات في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وفي مديرية البقع بمحافظة صعده (شمال اليمن)، سقط أكثر من 30 قتيلاً وجرح العشرات، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً للحوثيين، في أول تفجير تبناه تنظيم "أنصار الشريعة" بعد سقوط صنعاء.
24 سبتمبر/ أيلول 2014
استمرار سيطرة مسلحي الحوثيين على المقار الأمنية والعسكرية والحكومية التي استولوا عليها، دون تسليمها للدولة، مع استكمال عملية استيلاء الحوثيين على أسلحة الجيش اليمني، والتي وصفها مراقبون بأنها عبارة عن نزع لأسلحة الدولة اليمنية.
واحتفاء بذلك الاجتياح المسلح، حشد الحوثيين أنصارهم إلى ميدان التحرير، في قلب صنعاء، للاحتفال الذي ألقى فيه زعيم الحوثيين "عبدالملك الحوثي"، كلمة متلفزة، نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، عبر شاشات عملاقة نصبت في المكان.
وأعلن زعيم الحوثيين الاحتفال ب21 سبتمبر(أيلول) من كل عام "يوما وطنيا".
في المقابل، دعا "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" المواطنين السنة في اليمن إلى حمل السلاح لحرب الحوثيين الذين أسماهم ب"الشيعة الروافض"، متهماً الحوثيين بأنهم "روافض يسعون لاستكمال المشروع الرافضي (الفارسي) في يمن الإيمان والحكمة".
25 سبتمبر/ أيلول 2014
اقتحم مسلحون تابعون للحوثيين مقر جهاز الأمن القومي (المخابرات) في صنعاء، وأطلقوا سراح عدد من السجناء فيه.
في الفترة من 28 سبتمبر / أيلول إلى 4 أكتوبر / تشرين أول 2014
لم تقتصر المعارك على الحوثيين والحكومة اليمنية، وامتدت مجدداً إلى تنظيم أنصار الشريعة الذي استهدف عناصر تابعة للحوثيين، في أربع محافظات، هي: مأرب (شرق) والجوف (شمال) والبيضاء (وسط) وصنعاء.
28 سبتمبر/ أيلول 2014
شهد أكبر عدد من الهجمات ضد عناصر الحوثيين، حيث وقعت 4 هجمات عنيفة استهدفت تجمعاتهم، كان أولها هجوم بسيارة مفخخة في مأرب، ثم تفجير عبوة ناسفة في صنعاء، وأخيراً هجومين متتاليين في محافظة البيضاء استهدفت سيارتين قال تنظيم "أنصار الشريعة" إنها تقل مسلحين حوثيين.
الهجمات الأربعة قالت مصادر قبلية وبيانات للتنظيم إنها قتلت 37 حوثياً على الأقل، منهم 29 في مأرب، و6 في الهجوم الأول في البيضاء، واثنين في هجوم ثان في المحافظة نفسها، حسب بيانات لتنظيم "أنصار الشريعة"، بالإضافة لجرح العشرات.
5 أكتوبر/ تشرين أول إلى 9 أكتوبر / تشرين أول 2014
دعا سفراء الدول العشر الراعية ل"المبادرة الخليجية" باليمن، إلى الإسراع في تعيين رئيس للحكومة تنطبق عليه المعايير المحددة في "اتفاق السلم والشراكة" الموقع مع الحوثيين في سبتمبر/ أيلول 2014.
وعلى إثره، كلف الرئيس عبد ربه منصور هادي، مدير مكتبه، أحمد عوض بن مبارك، بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما رفضه الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس السابق على عبد الله صالح.
بن مبارك، نفسه، اعتذر عن قبول تكليفه بتشكيل الحكومة اليمنية، بسبب ما وصفه بأنه "فضح للأدعياء الذين يبحثون عن دمى يقومون بتحريكها، وفضح للقوى السياسية الأضعف من خيوط العنكبوت، حتى تقوم بدورها في النهوض بالعملية السياسية والدفاع عن اليمن الذي يتعرض لتهديد حقيقي، وحتى لا أكون مطيّة لأحد أو عذراً لتنفيذ ما هو أسوأ بحق هذا الوطن".
وبالتزامن مع هذا، تصاعدت الأحداث الميدانية، حيث أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" شن هجوم واسع ضد مقار عسكرية وأمنية في محافظة البيضاء، عن طريق سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
11 اكتوبر - 13 اكتوبر/تشرين أول 2014
شهدت محافظة الحديدة (غرب) توتراً بعد محاولة الحوثيين السيطرة على قلعة تاريخية مطلة على ساحل البحر الأحمر، قبل أن يقتحم مسلحو الحوثيين، ميناء "الحديدة" الرئيسي وقاموا بالسيطرة عليه حتى يتمكنوا من الحصول على إمدادات بالسلاح عن طريق البحر.
على الصعيد السياسي، وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول، كلف هادي، وزير النفط الأسبق ومندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، خالد محفوظ بحاح، بتشكيل الحكومة، وهو ما قبلت به جماعة الحوثي.
18 أكتوبر / تشرين أول - 20 أكتوبر / تشرين أول 2014
ازدادت المواجهات بين جماعة "أنصار الشريعة" والحوثيين في محافظة البيضاء، في محاولة من الطرفين للتحكم بالمحافظة، حتى بلغ عدد القتلى 70 قتيلاً معظمهم من الحوثيين بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى من الجانبين، خلال يومين.
23 أكتوبر / تشرين أول 2014
اضطرت لجنة صياغة الدستور اليمني إلى نقل أعمالها إلى دولة الإمارات؛ جراء تردي الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد.
25 أكتوبر/ تشرين أول 2014
ميدانيا، سقط 10 قتلى في أول غارات تنفذها طائرات أمريكية بدون طيار، على مواقع تتبع تنظيم "أنصار الشريعة" في محافظة البيضاء منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وسياسيا، أعلن خالد بحاح، رئيس الوزراء اليمني المكلف، توزيع الحقائب الوزارية للحكومة المقبلة بينها ست وزارت للحوثيين وست وزارات للحراك الجنوبي، من أصل 34 حقيبة وزارية.
26 أكتوبر / تشرين أول 2014
سيطر الحوثيون على جبل يطل على معقل رئيسي لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء قبل أن يسيطروا على منطقة المناسح بمديرية رداع التابعة للمحافظة.
وهو ما دفع الرئيس هادي إلى دعوة الحوثيين لسحب مسلحيها من جميع مدن البلاد بما فيها صنعاء، وبدون أي تأخير.
وفي أقوى هجوم له ضد جماعة "الحوثي" منذ سيطرتها على صنعاء، انتقد الرئيس اليمني ما وصفه ب"الممارسات الاحتلالية للوزارات ومؤسسات الدولة وشركات النفط من قبل مسلحي الجماعة".
1 نوفمبر/ تشرين ثان 2014
فجر مسلحون حوثيون مقراً لحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، بعد قتل 4 من أفراد حراسته في محافظة إب (وسط).
وفي المساء، وقَّعت القوى السياسية اليمنية، بما فيهم الحوثيين والحراك الجنوبي، على اتفاق يقضي بتفويض الرئيس هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، بتشكيل حكومة كفاءات، والتزامها بعدم الطعن على أي تشكيل يجريه هادي وبحاح.
1 - 4 نوفمبر / تشرين ثان 2014
استمرت المعارك بين مسلحي القاعدة والقبائل من جهة، ومسلحين حوثيين من جهة أخرى، في مديرية رداع، وهو ما خلف عشرات القتلى والجرحى على مدار 3 أيام.
5 نوفمبر / تشرين ثان 2014
سيطر مسلحو الحوثيين على مدينة العدين بمحافظة "إب" بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي تنظيم أنصار الشريعة.
8 نوفمبر / تشرين ثان 2014
أعلن الرئيس هادي تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة خالد بحاح. وضمت الحكومة في تشكيلها وزراء محسوبين على جماعة الحوثي، ومقاعد لأبناء المحافظات الجنوبية بنسبة 40%.
10 نوفمبر/تشرين ثان – 15 نوفمبر/تشرين ثان 2014
استمرار الاشتباكات العنيفة بين الحوثيين والقبائل، في البيضاء وسط اليمن، وهو ما أسفر عن ما يزيد عن 100 قتيل.
11 ديسمبر / كانون أول 2014
استهدفت جماعة "أنصار الشريعة" أربعة مواقع للحوثيين، في محافظة البيضاء؛ ما أسفر عن مقتل 70 حوثياً.
14 ديسمبر/ كانون أول 2014
فجر مسلحون يتبعون الحوثيين، مقراً لحزب التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، في مديرية أرحب، شمالي اليمن، حسب شهود عيان.
17 ديسمبر/ كانون أول 2014
أصدر مسلحون تابعون للحوثيين وصحفيون موالون لها، عددا جديدا من صحيفة "الثورة" الرسمية في اليمن، وذلك بعد يوم من صدور قرار وزاري بإيقافها، عقب اقتحامها من قبل عناصر الحوثيين.
إلى جانب اقتحام العشرات من مسلحي الحوثيين مقر شركة نفطية حكومية فيصنعاء، ومنعوا دخول وخروج الموظفين، وظهراً أغلق مسلحون أخرون تابعين للحوثي مقر البنك المركزي اليمني بصنعاء، وأيضاً منعوا دخول وخروج الموظفين.
18 ديسمبر/ كانون أول 2014
حاصر مسلحون حوثيون معسكراً للجيش في محافظة الحديدة (غرب) قبل السيطرة عليه وأخذ محتوياته من الأسلحة من دون أي مقاومة.
23 ديسمبر/ كانون أول 2014
أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قرارات جمهورية بتعيين محافظين لسبع محافظات يمنية، كان بعضهم أقالته جماعة "الحوثي" المسلحة، وبعضهم استقال من منصبه احتجاجا على اجتياح الحوثيين للمحافظات التي يديرونها.
24 ديسمبر/ كانون أول 2014
رفضت جماعة الحوثيين، شكل الدولة الاتحادية القادمة في اليمن، التي قسّمت البلد إلى 6 أقاليم، محذرة من محاولة الالتفاف على اتفاق السلم والشراكة.
25 ديسمبر/ كانون أول 2014
اختطف مسلحو الحوثي مسؤولا في هيئة الاستخبارات اليمنية بصنعاء، فيما سيطر أخرون من مسلحي "الحوثيين" على مقر الهيئة في صنعاء رفضاً لإقالة مديرها العام.
7 يناير / كانون ثان - 10 يناير/كانون ثان 2015
وقع هجوماً على كلية الشرطة بصنعاء، راح ضحيته 40 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.
وفي أعقاب ذلك، شهدت العاصمة اليمنية ومدن أخرى، مسيرات، للمطالبة برحيل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لأول مرة، والكشف عن مرتكبي الهجوم.
17 يناير/ كانون ثان 2015
أمهلت قيادات وشخصيات جنوبية يمنية السلطات الرسمية وجماعة الحوثي 24 ساعة للإفراج عن أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي اختطفه الحوثيون في وقت سابق.
19 يناير/ كانون ثان 2015
شهد محيط دار الرئاسة اليمنية بصنعاء، تطورا متسارعا من خلال الاشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين من الحوثيين، وذلك وسط انتشار مكثف للدبابات والآليات العسكرية في جميع المناطق المحيطة بدار الرئاسة، وذلك في أشرس مواجهات منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأعقب ذلك اغلاق عدد من السفارات الأجنبية أبوابها في صنعاء .
21- 23 يناير / كانون ثان 2015
حدد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة "أنصار الله" 4 شروط لإنهاء الأزمة في اليمن، تتضمن سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية للرقابة على نتائج مؤتمر الحوار الوطني، وسرعة تعديل مسودة الدستور، وسرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وإجراء معالجة أمنية شاملة
وفي ظل هذا، غادر رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، القصر الجمهوري إلى "جهة آمنة" بعد 3 أيام من محاصرة مسلحي الحوثيين له.
غير أن شروط إنهاء الأزمة لم ينه انتشار المسلحين الحوثيين في محيط دار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي، والذي على إثره قدم الرئيس اليمني استقالته إلى مجلس النواب (البرلمان)، بعدما وجد نفسه في قبضة المسلحين الحوثيين الذين استولوا على دار الرئاسة وألوية الحماية الرئاسية في اليوميين الماضيين ويفرضون عليه الإقامة الجبرية في منزله الشخصي.
30 يناير/ كانون ثان 2015
غادر أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني المستقيل، إلى السعودية بعد يومين من الإفراج عنه من قبل الحوثيين.
1 فبراير/ شباط 2015
أمهل الحوثييون، القوى السياسية في اليمن، 3 أيام لترتيب الوضع السياسي في البلاد، وسد الفراغ، مهددين باتخاذ إجراءات "بترتيب سلطة الدولة".
6 فبراير/ شباط 2015
أعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة للحوثيين، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بحل البرلمان، وتشكيل مجلسين وطني ورئاسي، وحكومة انتقالية، فيما رفضت ذلك أحزاب وقوى سياسية يمنية، واعتبرت قوى جنوبية أن الإعلان الدستوري "يخص الشماليين وليس ملزما للجنوبيين".
14 فبراير/ شباط 2015
دعا مجلس التعاون الخليجي، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأن اليمن تحت الفصل السابع، الذي يتيح التدخل العسكري الدولي.
كما طالب المجلس باستئناف "العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية "، وحذر من أنه "في حال عدم الوصول إلى اتفاق على ذلك فسوف تتخذ دول المجلس الإجراءات التي تمكنها من الحفاظ على مصالحها الحيوية في أمن واستقرار اليمن"، من دون أن يوضح ما هي تلك الإجراءات.
16 فبراير/ شباط 2015
صوّت أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار حول الأزمة باليمن يتضمن 5 مطالب موجهة للحوثيين لحل الأزمة بالبلاد، في مقدمتها سحب قواتهم فورا دون قيد أو شرط من المؤسسات الحكومية ومن جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك في العاصمة صنعاء.
وطلب تقريرا من الأمين العام بان كي مون كل 15 يوما لمتابعة ما تم بشأن تنفيذ القرار.
21– 22 فبراير/شباط 2015
توجه هادي إلى عدن كبرى مدن الجنوب قادما من العاصمة صنعاء، ليظهر في اليوم الثاني لأول مرة منذ حصاره من قبل الحوثيين.
24 فبراير / شباط 2015
سحب هادي استقالته التي قدمها في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق رسالة بعثها إلى مجلس النواب (البرلمان).
1 مارس / آذار 2015
أعلن الرئيس اليمني صنعاء "عاصمة محتلة" وقال إن ما قام به الحوثيون "حركة انقلابية" سيتصدى لها.
فيما وصلت رحلة مباشرة للطيران الإيراني إلى مطار صنعاء الدولي، قادمة من طهران، هي الأولى منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
9 مارس / آذار 2015
أعلنت السعودية ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر بالعاصمة الرياض تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية، تحت مظلة المجلس "للخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها".
13 مارس / آذار 2015
قتل تنظيم أنصار الشريعة ما بين 20 و30 من مسلحي الحوثيين، في هجوم على مقر لهم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
16 مارس / آذار 2015
رفع الحوثيون الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء اليمني المستقيل، خالد بحاح، وبعدها بيومين غادر إلى محافظة حضرموت، التي تشغل مساحة كبيرة من شرقي وجنوبي البلاد.
20 مارس / آذار 2015
قتل 120 شخصا إثر استهداف مسجدين يرتادهما أنصار الحوثيين في صنعاء.
23 مارس / آذار 2015
في أول إعلان من نوعه، قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إن بلاده طالبت دول مجلس التعاون الخليجي بتدخل قوات "درع الجزيرة" لحماية المصالح الحيوية، وكذلك الحدود، من الحوثيين.
25 مارس / آذار 2015
ضيق الحوثيين الخناق على مدينة عدن من خلال السيطرة على مقار سيادية، إلى جانب اختطافهم لوزير وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي، ومسؤول عسكري آخر بارز، في محافظة لحج، جنوبي البلاد.
وعلى إثر ذلك، طالب الرئيس هادي مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك وإصدار قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يسمح لكل الدول الراغبة في مساعدة اليمن، بتقديم دعم فوري للسلطة الشرعية في بلاده.
في الوقت الذي تقدم وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، بطلب للجامعة العربية يقتضي ب"تدخل عربي عسكري وسياسي عاجل لإنقاذ اليمن من أزمته الراهنة".
وفي المساء، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمر ببدء عملية "عاصفة الحزم" عند ال 12 من ليل الأربعاء الخميس بتوقيت الرياض (21 بتوقيت جرينتش مساء الأربعاء)، لتندلع معها أصوات القصف الجوي وأصوات المضادات الأرضية من أكثر من جهة في العاصمة، وسط أنباء عن تدمير مواقع عسكرية موالية لصالح أو تابعة للحوثيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.