القاهرة الإخبارية: عائلات سورية غادرت بلدة بيت جن بعد الهجمات الإسرائيلية    جوارديولا يكشف موقفه من التجديد لبرناردو سيلفا    سعر الخضروات مساء اليوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر 2025    جامعة القاهرة تُكرّم نقيب الإعلاميين تقديرا لدوره البارز فى دعم شباب الجامعات    جامعة حلوان تنظم حفل استقبال الطلاب الوافدين الجدد.. وتكريم المتفوقين والخريجين    إعلام سوري: قوة إسرائيلية توغلت في حوض اليرموك بريف درعا    حزب الله ينفي حقيقة اكتشاف نفق فى جنوب لبنان يحتوى على 176 سبيكة ذهب    مفوضة أوروبية تلتقي المصابين الفلسطينيين في مستشفي العريش العام    أكاديمية الشرطة تستقبل عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية    الفوز الأول من نوعه.. المصري يضرب زيسكو بثلاثية وينفرد بصدارة مجموعته في الكونفدرالية    وفاة شاب إثر صعق كهربائي بقنا    كيف تحولت أركان مدرسة دولية إلى مصيدة للأطفال مع ممرات بلا كاميرات    محافظة الجيزة: السيطرة على حريق داخل موقع تصوير بستوديو مصر دون خسائر بشرية    الأرصاد: طقس الغد معتدل على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة الكبرى 26 درجة    سقوط عصابة سرقة الحسابات وانتحال الهوية عبر لينكات خبيثة    إخماد حريق داخل «أستوديو مصر» دون إصابات.. ومحافظ الجيزة يطمئن الجميع    الدفاع المدني السوري: عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية في بلدة بيت جن    فحص 20 مليون و168 ألف شخص ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    انعقاد 8 لجان وزارية وعليا بين مصر والجزائر والأردن ولبنان وتونس وسويسرا والعراق وأذربيجان والمجر    ما حكم إخراج الزكاة بناء على التقويم الميلادى وبيان كيفية ذلك؟ دار الإفتاء تجيب    بعثة بيراميدز تساند المصري أمام زيسكو يونايتد    خلال لقاء ودي بالنمسا.. البابا تواضروس يدعو رئيس أساقفة فيينا للكنيسة الكاثوليكية لزيارة مصر    بمشاركة 23 فنانًا مصريا.. افتتاح معرض "لوحة في كل بيت" بأتيليه جدة الأحد    المصري يتحرك نحو ملعب مواجهة زيسكو الزامبي في الكونفدرالية    كامل الوزير يتفق مع شركات بريطانية على إنشاء عدة مصانع جديدة وضخ استثمارات بمصر    حزب الجبهة الوطنية بالجيزة يستعد بخطة لدعم مرشحيه في جولة الإعادة بانتخابات النواب    تجهيزات خاصة وأجواء فاخرة لحفل زفاف الفنانة أروى جودة    حريق ديكور تصوير مسلسل باستوديو مصر في المريوطية    ضبط 3618 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    لتغيبهما عن العمل.. إحالة طبيبين للشؤون القانونية بقنا    عاطف الشيتاني: مبادرة فحص المقبلين على الزواج ضرورة لحماية الأجيال القادمة    تحقيق عاجل بعد انتشار فيديو استغاثة معلمة داخل فصل بمدرسة عبد السلام المحجوب    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    محافظة الجيزة تعلن غلق كلى ل شارع الهرم لمدة 3 أشهر لهذا السبب    اسعار الاسمنت اليوم الجمعه 28 نوفمبر 2025 فى المنيا    شادية.. أيقونة السينما المصرية الخالدة التي أسرت القلوب صوتاً وتمثيلاً    مشاركة مصرية بارزة في أعمال مؤتمر جودة الرعاية الصحية بالأردن    جدول مباريات اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني تطورات الأوضاع في غزة    استعدادات مكثفة في مساجد المنيا لاستقبال المصلين لصلاة الجمعة اليوم 28نوفمبر 2025 فى المنيا    خشوع وسكينة.. أجواء روحانية تملأ المساجد في صباح الجمعة    «الصحة» تعلن تقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ل15 مليون مواطن    وزارة العمل: 1450 فرصة عمل برواتب تبدأ من 10 آلاف جنيه بمشروع الضبعة النووية    سريلانكا تنشر قواتها العسكرية للمشاركة في عمليات الإغاثة في ظل ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات    رئيس كوريا الجنوبية يعزي في ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج    سعر كرتونه البيض الأبيض والأحمر اليوم الجمعه 28نوفمبر 2025 فى المنيا    الزراعة تصدر أكثر من 800 ترخيص تشغيل لأنشطة الإنتاج الحيواني والداجني    صديقة الإعلامية هبة الزياد: الراحلة كانت مثقفة وحافظة لكتاب الله    صلاة الجنازة على 4 من أبناء الفيوم ضحايا حادث مروري بالسعودية قبل نقلهم إلى مصر    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 28 نوفمبر 2025    بيونج يانج: تدريبات سول وواشنطن العسكرية تستهدف ردع كوريا الشمالية    رسائل حاسمة من الرئيس السيسي تناولت أولويات الدولة في المرحلة المقبلة    محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة "القاضية ممكن"    رمضان صبحي بين اتهامات المنشطات والتزوير.. وبيراميدز يعلن دعمه للاعب    عبير نعمة تختم حفل مهرجان «صدى الأهرامات» ب«اسلمي يا مصر»    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة للأقارب.. اعرف قالت إيه    سيناريست "كارثة طبيعية" يثير الوعي بمشكلة المسلسل في تعليق    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



210 أيام على سقوط "صنعاء".. اليمن بين قبضة الحوثيين وهبوب "عاصفة الحزم"
نشر في المصريون يوم 28 - 03 - 2015

210 ليلة مرت على سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بما شهدته من ظروف ربما هي الأصعب في تاريخ البلاد الحديث، أبرزها التراجع المدو للرئيس عبد ربه منصور هادي، فاستسلام لتطورات الأوضاع الميدانية التي كانت الغلبة للحوثيين بها، حتى بات سقوط مدينة عدن، الذي اتخذتها هادي عاصمة مؤقتة، وشيكا.
غير أن تدشين عملية "عاصفة الحزم" غيرت المعادلة اليمنية برمتها، لتبدأ ليلة جديدة مع حلم رفع العلم اليمني فوق محافظة عمران، شمال، التي يسيطر عليها الحوثيون، حسبما غرد الرئيس اليمني أمس.
21 سبتمبر 2014:
هو اليوم الذي سطر مرحلة جديدة في تاريخ اليمن، عندما صعدت جماعة أنصار الله التحركات المسلحة من خلال سيطرتهم على مبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء بعد مواجهات مع حراسته، بعد وقت قصير من سيطرتهم على مقر القيادة العليا للقوات المسلحة، وهيئة الأركان العامة بنفس المنطقة.
كما سيطر مسلحو الجماعة على أغلب المؤسسات الحيوية في صنعاء، ومنها: مقر التلفزيون الرئيسي، ومبنى البنك المركزي في منطقة "ميدان التحرير"، ومقار حكومية أخرى دون مقاومة من جنود الأمن أو الجيش، واقتحموا مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا (أكبر مستشفى خاص بالعاصمة).
وبالتزامن مع هذا التصعيد، قدم رئيس الحكومة اليمنية "محمد سالم باسندوة"، استقالته من منصبه، في رسالة وجهها للشعب اليمني، اتهم فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي ب"التفرد بالسلطة".
وتحت وطأة هذا الاجتياح العسكري، وقع الرئيس اليمني، على اتفاق مع الحوثيين، لتقاسم السلطة، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية، وسط رفض من الجماعة للانسحاب من صنعاء.
22 سبتمبر 2014:
وقوع أول خرق لاتفاق إنهاء الأزمة باقتحام مسلحون حوثيون مقرا لقيادة القوات الجوية اليمنية قبل أن ينسحبوا منه.
وبالتزامن مع هذا الانسحاب، اقتحم مسلحون تابعون للحوثيين منزلين في العاصمة صنعاء تابعين للواء الركن، علي محسن الأحمر، أحد مستشاري الرئيس اليمني.
فيما بدت شوارع العاصمة في الصباح خالية تماماً من وجود عناصر الشرطة والجيش، مقابل انتشار مسلحي الحوثيين.
غير أن هذا الهدوء لم يستمر طويلا؛ إذ أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" في اليمن، جناح تنظيم القاعدة في اليمن، أن مقاتليه تمكنوا من أسر 8 حوثيين، بينهم محمد طاهر الشامي، مدير فرع المخابرات في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وفي مديرية البقع بمحافظة صعده (شمال اليمن)، سقط أكثر من 30 قتيلاً وجرح العشرات، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً للحوثيين، في أول تفجير تبناه تنظيم "أنصار الشريعة" بعد سقوط صنعاء.
24 سبتمبر 2014:
استمرار سيطرة مسلحي الحوثيين على المقار الأمنية والعسكرية والحكومية التي استولوا عليها، دون تسليمها للدولة، مع استكمال عملية استيلاء الحوثيين على أسلحة الجيش اليمني، والتي وصفها مراقبون بأنها عبارة عن نزع لأسلحة الدولة اليمنية.
واحتفاء بذلك الاجتياح المسلح، حشد الحوثيين أنصارهم إلى ميدان التحرير، في قلب صنعاء، للاحتفال الذي ألقى فيه زعيم الحوثيين "عبدالملك الحوثي"، كلمة متلفزة، نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، عبر شاشات عملاقة نصبت في المكان.
وأعلن زعيم الحوثيين الاحتفال ب21 سبتمبرمن كل عام "يوما وطنيا".
في المقابل، دعا "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" المواطنين السنة في اليمن إلى حمل السلاح لحرب الحوثيين الذين أسماهم ب"الشيعة الروافض"، متهماً الحوثيين بأنهم "روافض يسعون لاستكمال المشروع الرافضي (الفارسي) في يمن الإيمان والحكمة".
25 سبتمبر 2014:
اقتحم مسلحون تابعون للحوثيين مقر جهاز الأمن القومي (المخابرات) في صنعاء، وأطلقوا سراح عدد من السجناء فيه.
في الفترة من 28 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2014:
لم تقتصر المعارك على الحوثيين والحكومة اليمنية، وامتدت مجدداً إلى تنظيم أنصار الشريعة الذي استهدف عناصر تابعة للحوثيين، في أربع محافظات، هي: مأرب (شرق) والجوف (شمال) والبيضاء (وسط) وصنعاء.
28 سبتمبر 2014:
شهد أكبر عدد من الهجمات ضد عناصر الحوثيين، حيث وقعت 4 هجمات عنيفة استهدفت تجمعاتهم، كان أولها هجوم بسيارة مفخخة في مأرب، ثم تفجير عبوة ناسفة في صنعاء، وأخيراً هجومين متتاليين في محافظة البيضاء استهدفت سيارتين قال تنظيم "أنصار الشريعة" إنها تقل مسلحين حوثيين.

الهجمات الأربعة قالت مصادر قبلية وبيانات للتنظيم إنها قتلت 37 حوثياً على الأقل، منهم 29 في مأرب، و6 في الهجوم الأول في البيضاء، واثنين في هجوم ثان في المحافظة نفسها، حسب بيانات لتنظيم "أنصار الشريعة"، بالإضافة لجرح العشرات.
5 أكتوبر إلى 9 أكتوبر 2014:
دعا سفراء الدول العشر الراعية ل"المبادرة الخليجية" باليمن، إلى الإسراع في تعيين رئيس للحكومة تنطبق عليه المعايير المحددة في "اتفاق السلم والشراكة" الموقع مع الحوثيين في سبتمبر/ أيلول 2014.
وعلى إثره، كلف الرئيس عبد ربه منصور هادي، مدير مكتبه، أحمد عوض بن مبارك، بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما رفضه الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس السابق على عبد الله صالح.
بن مبارك، نفسه، اعتذر عن قبول تكليفه بتشكيل الحكومة اليمنية، بسبب ما وصفه بأنه "فضح للأدعياء الذين يبحثون عن دمى يقومون بتحريكها، وفضح للقوى السياسية الأضعف من خيوط العنكبوت، حتى تقوم بدورها في النهوض بالعملية السياسية والدفاع عن اليمن الذي يتعرض لتهديد حقيقي، وحتى لا أكون مطيّة لأحد أو عذراً لتنفيذ ما هو أسوأ بحق هذا الوطن".
وبالتزامن مع هذا، تصاعدت الأحداث الميدانية، حيث أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" شن هجوم واسع ضد مقار عسكرية وأمنية في محافظة البيضاء، عن طريق سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
11 اكتوبر - 13 اكتوبر 2014:
شهدت محافظة الحديدة (غرب) توتراً بعد محاولة الحوثيين السيطرة على قلعة تاريخية مطلة على ساحل البحر الأحمر، قبل أن يقتحم مسلحو الحوثيين، ميناء "الحديدة" الرئيسي وقاموا بالسيطرة عليه حتى يتمكنوا من الحصول على إمدادات بالسلاح عن طريق البحر.
على الصعيد السياسي، وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول، كلف هادي، وزير النفط الأسبق ومندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، خالد محفوظ بحاح، بتشكيل الحكومة، وهو ما قبلت به جماعة الحوثي.
18 أكتوبر - 20 أكتوبر 2014:
ازدادت المواجهات بين جماعة "أنصار الشريعة" والحوثيين في محافظة البيضاء، في محاولة من الطرفين للتحكم بالمحافظة، حتى بلغ عدد القتلى 70 قتيلاً معظمهم من الحوثيين بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى من الجانبين، خلال يومين.
23 أكتوبر 2014:
اضطرت لجنة صياغة الدستور اليمني إلى نقل أعمالها إلى دولة الإمارات؛ جراء تردي الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد.
25 أكتوبر 2014:
ميدانيا، سقط 10 قتلى في أول غارات تنفذها طائرات أمريكية بدون طيار، على مواقع تتبع تنظيم "أنصار الشريعة" في محافظة البيضاء منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وسياسيا، أعلن خالد بحاح، رئيس الوزراء اليمني المكلف، توزيع الحقائب الوزارية للحكومة المقبلة بينها ست وزارت للحوثيين وست وزارات للحراك الجنوبي، من أصل 34 حقيبة وزارية.
26 أكتوبر 2014:
سيطر الحوثيون على جبل يطل على معقل رئيسي لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء قبل أن يسيطروا على منطقة المناسح بمديرية رداع التابعة للمحافظة.
وهو ما دفع الرئيس هادي إلى دعوة الحوثيين لسحب مسلحيها من جميع مدن البلاد بما فيها صنعاء، وبدون أي تأخير.
وفي أقوى هجوم له ضد جماعة "الحوثي" منذ سيطرتها على صنعاء، انتقد الرئيس اليمني ما وصفه ب"الممارسات الاحتلالية للوزارات ومؤسسات الدولة وشركات النفط من قبل مسلحي الجماعة".
1 نوفمبر 2014:
فجر مسلحون حوثيون مقراً لحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، بعد قتل 4 من أفراد حراسته في محافظة إب (وسط).
وفي المساء، وقَّعت القوى السياسية اليمنية، بما فيهم الحوثيين والحراك الجنوبي، على اتفاق يقضي بتفويض الرئيس هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، بتشكيل حكومة كفاءات، والتزامها بعدم الطعن على أي تشكيل يجريه هادي وبحاح.
1 - 4 نوفمبر 2014:
استمرت المعارك بين مسلحي القاعدة والقبائل من جهة، ومسلحين حوثيين من جهة أخرى، في مديرية رداع، وهو ما خلف عشرات القتلى والجرحى على مدار 3 أيام.
5 نوفمبر 2014:
سيطر مسلحو الحوثيين على مدينة العدين بمحافظة "إب" بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي تنظيم أنصار الشريعة.
8 نوفمبر 2014:
أعلن الرئيس هادي تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة خالد بحاح. وضمت الحكومة في تشكيلها وزراء محسوبين على جماعة الحوثي، ومقاعد لأبناء المحافظات الجنوبية بنسبة 40%.
10 نوفمبر15 نوفمبر 2014:
استمرار الاشتباكات العنيفة بين الحوثيين والقبائل، في البيضاء وسط اليمن، وهو ما أسفر عن ما يزيد عن 100 قتيل.
11 ديسمبر 2014:
استهدفت جماعة "أنصار الشريعة" أربعة مواقع للحوثيين، في محافظة البيضاء؛ ما أسفر عن مقتل 70 حوثياً.
14 ديسمبر 2014:
فجر مسلحون يتبعون الحوثيين، مقراً لحزب التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، في مديرية أرحب، شمالي اليمن، حسب شهود عيان.
17 ديسمبر 2014:
أصدر مسلحون تابعون للحوثيين وصحفيون موالون لها، عددا جديدا من صحيفة "الثورة" الرسمية في اليمن، وذلك بعد يوم من صدور قرار وزاري بإيقافها، عقب اقتحامها من قبل عناصر الحوثيين.
إلى جانب اقتحام العشرات من مسلحي الحوثيين مقر شركة نفطية حكومية فيصنعاء، ومنعوا دخول وخروج الموظفين، وظهراً أغلق مسلحون أخرون تابعين للحوثي مقر البنك المركزي اليمني بصنعاء، وأيضاً منعوا دخول وخروج الموظفين.
18 ديسمبر 2014:
حاصر مسلحون حوثيون معسكراً للجيش في محافظة الحديدة (غرب) قبل السيطرة عليه وأخذ محتوياته من الأسلحة من دون أي مقاومة.
23 ديسمبر 2014:
أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قرارات جمهورية بتعيين محافظين لسبع محافظات يمنية، كان بعضهم أقالته جماعة "الحوثي" المسلحة، وبعضهم استقال من منصبه احتجاجا على اجتياح الحوثيين للمحافظات التي يديرونها.
24 ديسمبر 2014:
رفضت جماعة الحوثيين، شكل الدولة الاتحادية القادمة في اليمن، التي قسّمت البلد إلى 6 أقاليم، محذرة من محاولة الالتفاف على اتفاق السلم والشراكة.
25 ديسمبر 2014:
اختطف مسلحو الحوثي مسؤولا في هيئة الاستخبارات اليمنية بصنعاء، فيما سيطر أخرون من مسلحي "الحوثيين" على مقر الهيئة في صنعاء رفضاً لإقالة مديرها العام.
7 يناير - 10 يناير 2015:
وقع هجوماً على كلية الشرطة بصنعاء، راح ضحيته 40 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.
وفي أعقاب ذلك، شهدت العاصمة اليمنية ومدن أخرى، مسيرات، للمطالبة برحيل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لأول مرة، والكشف عن مرتكبي الهجوم.
17 يناير 2015:
أمهلت قيادات وشخصيات جنوبية يمنية السلطات الرسمية وجماعة الحوثي 24 ساعة للإفراج عن أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي اختطفه الحوثيون في وقت سابق.

19 يناير 2015:
شهد محيط دار الرئاسة اليمنية بصنعاء، تطورا متسارعا من خلال الاشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين من الحوثيين، وذلك وسط انتشار مكثف للدبابات والآليات العسكرية في جميع المناطق المحيطة بدار الرئاسة، وذلك في أشرس مواجهات منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأعقب ذلك اغلاق عدد من السفارات الأجنبية أبوابها في صنعاء .
21- 23 يناير 2015:
حدد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة "أنصار الله" 4 شروط لإنهاء الأزمة في اليمن، تتضمن سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية للرقابة على نتائج مؤتمر الحوار الوطني، وسرعة تعديل مسودة الدستور، وسرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وإجراء معالجة أمنية شاملة
وفي ظل هذا، غادر رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، القصر الجمهوري إلى "جهة آمنة" بعد 3 أيام من محاصرة مسلحي الحوثيين له.

غير أن شروط إنهاء الأزمة لم ينه انتشار المسلحين الحوثيين في محيط دار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي، والذي على إثره قدم الرئيس اليمني استقالته إلى مجلس النواب (البرلمان)، بعدما وجد نفسه في قبضة المسلحين الحوثيين الذين استولوا على دار الرئاسة وألوية الحماية الرئاسية في اليوميين الماضيين ويفرضون عليه الإقامة الجبرية في منزله الشخصي.
30 يناير 2015:
غادر أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني المستقيل، إلى السعودية بعد يومين من الإفراج عنه من قبل الحوثيين.
1 فبراير 2015:
أمهل الحوثييون، القوى السياسية في اليمن، 3 أيام لترتيب الوضع السياسي في البلاد، وسد الفراغ، مهددين باتخاذ إجراءات "بترتيب سلطة الدولة".
6 فبراير 2015:
أعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة للحوثيين، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بحل البرلمان، وتشكيل مجلسين وطني ورئاسي، وحكومة انتقالية، فيما رفضت ذلك أحزاب وقوى سياسية يمنية، واعتبرت قوى جنوبية أن الإعلان الدستوري "يخص الشماليين وليس ملزما للجنوبيين".
14 فبراير 2015:
دعا مجلس التعاون الخليجي، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأن اليمن تحت الفصل السابع، الذي يتيح التدخل العسكري الدولي.
كما طالب المجلس باستئناف "العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية "، وحذر من أنه "في حال عدم الوصول إلى اتفاق على ذلك فسوف تتخذ دول المجلس الإجراءات التي تمكنها من الحفاظ على مصالحها الحيوية في أمن واستقرار اليمن"، من دون أن يوضح ما هي تلك الإجراءات.
16 فبراير 2015:
صوّت أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار حول الأزمة باليمن يتضمن 5 مطالب موجهة للحوثيين لحل الأزمة بالبلاد، في مقدمتها سحب قواتهم فورا دون قيد أو شرط من المؤسسات الحكومية ومن جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك في العاصمة صنعاء.
وطلب تقريرا من الأمين العام بان كي مون كل 15 يوما لمتابعة ما تم بشأن تنفيذ القرار.
21– 22 فبراير 2015:
توجه هادي إلى عدن كبرى مدن الجنوب قادما من العاصمة صنعاء، ليظهر في اليوم الثاني لأول مرة منذ حصاره من قبل الحوثيين.
24 فبراير 2015:
سحب هادي استقالته التي قدمها في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق رسالة بعثها إلى مجلس النواب (البرلمان).
1 مارس 2015:
أعلن الرئيس اليمني صنعاء "عاصمة محتلة" وقال إن ما قام به الحوثيون "حركة انقلابية" سيتصدى لها.
فيما وصلت رحلة مباشرة للطيران الإيراني إلى مطار صنعاء الدولي، قادمة من طهران، هي الأولى منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
9 مارس 2015:
أعلنت السعودية ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر بالعاصمة الرياض تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية، تحت مظلة المجلس "للخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها".
13 مارس 2015:
قتل تنظيم أنصار الشريعة ما بين 20 و30 من مسلحي الحوثيين، في هجوم على مقر لهم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
16 مارس 2015:
رفع الحوثيون الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء اليمني المستقيل، خالد بحاح، وبعدها بيومين غادر إلى محافظة حضرموت، التي تشغل مساحة كبيرة من شرقي وجنوبي البلاد.
20 مارس 2015:
قتل 120 شخصا إثر استهداف مسجدين يرتادهما أنصار الحوثيين في صنعاء.
23 مارس 2015:
في أول إعلان من نوعه، قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إن بلاده طالبت دول مجلس التعاون الخليجي بتدخل قوات "درع الجزيرة" لحماية المصالح الحيوية، وكذلك الحدود، من الحوثيين.
25 مارس 2015:
ضيق الحوثيين الخناق على مدينة عدن من خلال السيطرة على مقار سيادية، إلى جانب اختطافهم لوزير وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي، ومسئول عسكري آخر بارز، في محافظة لحج، جنوبي البلاد.
وعلى إثر ذلك، طالب الرئيس هادي مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك وإصدار قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يسمح لكل الدول الراغبة في مساعدة اليمن، بتقديم دعم فوري للسلطة الشرعية في بلاده.
في الوقت الذي تقدم وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، بطلب للجامعة العربية يقتضي ب"تدخل عربي عسكري وسياسي عاجل لإنقاذ اليمن من أزمته الراهنة".
وفي المساء، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمر ببدء عملية "عاصفة الحزم" عند ال 12 من ليل الأربعاء الخميس بتوقيت الرياض (21 بتوقيت جرينتش مساء الأربعاء)، لتندلع معها أصوات القصف الجوي وأصوات المضادات الأرضية من أكثر من جهة في العاصمة، وسط أنباء عن تدمير مواقع عسكرية موالية لصالح أو تابعة للحوثيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.