جامعة بنها تنظم المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري للفنون الشعبية    جامعة القاهرة تبدأ استعداداتها لاستقبال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا    مؤشرات البورصة المصرية تتراجع أكثر من 1% خلال أولى جلسات الأسبوع    الهند: الخسائر جزء من القتال لكن جميع طيارينا عادوا إلى الوطن    رافينيا دياز يسجل الهدف الثالث لبرشلونة أمام ريال مدريد    جنى يسري تتألق وتحرز برونزية بطولة العالم للتايكوندو للناشئين تحت 14 سنة    بدء ماراثون الامتحانات..موعد اختبارات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل    حين رفض صنع الله إبراهيم جائزة ملتقى الرواية.. جدل لا ينتهى حول موقف المثقف من جوائز الدولة    الصور الأولى من فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة    بعد ما نشرته " البوابة نيوز" .. الداخلية تكشف تفاصيل ضبط المعتدي على طفل الصالحية الجديدة    القاصد يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بجامعة المنوفية الأهلية ويكرم المتميزين    مياه البحر الأحمر: العمل على مدار الساعة لسرعة الانتهاء من إصلاح خط الكريمات    "ليسيه الحرية" يشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العالمي    نائبة التنسيقية: قانون تنظيم الفتوى يضع حدًا لفوضى الفتاوى    وزير الصحة يؤكد دعم الدولة المصرية لمهنة التمريض: ذراع أساسي للمنظومة الطبية    تشكيل إنبي أمام سموحة في الدوري المصري    اقتراحات الملاك بجلسة الحوار المجتمعي بالنواب: تحرير عقد الإيجار بعد 3 سنوات وزيادة الأجرة بنفس قيمة مسكن مماثل    التصريح بدفن شاب لقى مصرعه غرقا في مياه نهر النيل بأطفيح    ضبط طالب تعدى على آخر بسلاح أبيض بسبب مشادة كلامية في الزاوية الحمراء    انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف    ضمن الموجة 26 بقنا.. إزالة 8 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمركز الوقف    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع سير منظومة العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي في الواسطى    خلف الزناتي: تنظيم دورات تدريبية للمعلمين العرب في مصر    محمد حفظي يكشف خطته للنجاح عالميا    الخلط والخطأ «2»    وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة مستمرة للأبد إذا بقيت المساعدات بأيدي الفصائل الفلسطينية    وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية بعيادة خاصة فى سوهاج    محافظة الإسكندرية تعلن طرح استغلال 3 شواطئ بالمزايدات العلنية العامة    القنوات الناقلة لمباراة الاتحاد ضد الفيحاء في الدوري السعودي    كواليس أزمة عواد وصبحي في لقاء الزمالك وسيراميكا    الزمالك يتحرك للتعاقد مع حارس الأهلي    نجم نيوكاسل ينافس محمد صلاح بقائمة "ملوك الأسيست" في الدوري الإنجليزي    محافظ الشرقية يشهد حفل أداء القسم لأطباء الأسنان دفعة 2023    هل شريكك برج الثور؟.. إليك أكثر ما يخيفه    أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. عروض مسرحية مجانية وتكريم رموز القرى    محافظ الأقصر يتفقد أعمال فتح أكبر شارع بمنطقة حوض 18 بحى جنوب    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    وزير الخارجية: إصلاح مجلس الأمن ضرورة ونتشبث بالموقفين الإفريقي والعربي    خبر في الجول - عمر خضر يقترب من الغياب أمام غانا بسبب الإصابة    تأجيل محاكمة 41 متهم ب "لجان العمليات النوعية بالنزهة" استهدفوا محكمة مصر الجديدة    جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي في القليوبية 2025    وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الداعي لضرورة إصلاح مجلس الأمن    مرشح حزب سلطة الشعب بكوريا الجنوبية يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية    ارتفاع كميات القمح المحلي الموردة للشون والصوامع بأسيوط إلى 89 ألف طن    القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يواصل قصف الأحياء السكنية فى غزة    محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق    ماذا يحدث للشرايين والقلب في ارتفاع الحرارة وطرق الوقاية    مدير تأمين صحى الفيوم يتفقد العيادات الخارجية ويوصى بتسهيل إجراءات المرضى    ضبط 575 سلعة منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية ببورسعيد -صور    عاجل- البترول تعلن نتائج تحليل شكاوى البنزين: 5 عينات غير مطابقة وصرف تعويضات للمتضررين    استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في جنيف    1500 فلسطيني فقدوا البصر و4000 مهددون بفقدانه جراء حرب غزة    أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء    كندا وجرينلاند ضمن قائمة أهدافه.. سر ولع ترامب بتغيير خريطة العالم    ما حكم من نسي الفاتحة أثناء الصلاة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القمم العربية من انشاص الى شرم الشيخ.. سبعون عاما من العمل العربي المشترك
نشر في محيط يوم 27 - 03 - 2015

يأتى انعقاد القمة العربية فى دورتها السادسة والعشرين والتى بدأت بشرم الشيخ فى 23 من مارس الحالى، وتعقد اجتماعاتها الرئيسية غدا " السبت" وبعد غد " الاحد " تحت رئاسة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتدشن عقدا جديدا فى عمر الجامعة العربية التى تحتفل هذا العام بعيدها السبعين.
انطلاقة جديدة لجامعة الدول العربية وأيضا من ارض الكنانة مصر.. وكما كانت قمة أنشاص فاتحة العمل العربى المشترك فى إطاره المؤسسي على مستوى القادة فى أول قمة عربية تنعقد فى عام 1946 بعد تأسيس الجامعة العربية..تحتضن مدينة السلام شرم الشيخ الدورة السادسة والعشرين العادية للامة العربية والتى ستشهد انطلاق حقبة جديدة من العمل المشترك يركز بشكل خاص على الأمن القومى للمنطقة فى مواجهة التحديات الحالية وعلى راسها تفشي ظاهرة الإرهاب.
القمة تاتى أيضا أهميتها من كونها الاولي التي تستضيفها مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، وهي أول قمة يحضرها ويترأسها الرئيس السيسى.
ومن انشاص الى شرم الشيخ مرورا بعواصم ومدن عربية عدة.. كانت مصر من اكثر البلدان العربية التى استضافت القمم العادية وغير العادية فضلا عن احتضان القاهرة لمقر جامعة الدول العربية.
تاريخ طويل من عمر القمم العربية ، كان أولها بانشاص حيث عقدت القمة في 28 مايو 1946، بدعوة من الملك فاروق في قصر أنشاص ، بمشاركة الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا.. ولم يصدر عن مؤتمر القمة بيان ختامي ، وإنما مجموعة من القرارات أهمها مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها ، قضية فلسطين قلب القضايا القومية ، باعتبارها قطر لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية، ضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطر لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية، الدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة ، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين ، اعتبار أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أمريكا وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية ، والدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه، مساعدة عرب فلسطين بالمال، وبكل الوسائل الممكنة، ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال، العمل على انهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجة أي اعتداء صهيوني داهم.
اللقاء الثانى على مستوى القادة العرب انعقد ببيروت 1965 بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة..شارك في القمة تسعة رؤساء عرب ، وصدر عنها بيان ختامي أجمع فيه القادة على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حالة عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس. واعتبار سيادة مصر هي أساس حل قضية السويس..تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
أما مؤتمر القاهرة الأول ، فقد عقد في 13 يناير 1964، بمقر الجامعة العربية في القاهرة بناء على اقتراح الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر..وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات ، وتصفية الجو العربي ، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة ، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي ، كما تضمن البيان مجموعة من القرارات أهمها قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا..إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة..ورداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن، تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن..إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره ، وتوكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.. كما تم الاتفاق على أن يجتمع الملوك والرؤساء العرب مرة في السنة على الأقل ، على أن يكون الاجتماع المقبل في الإسكندرية في اغسطس 1964.
وبالفعل عقد مؤتمر الإسكندرية او قمة الإسكندرية في 5 سبتمبر 1964، بقصر المنتزه ، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا ، وصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا تضمن مجموعة من القرارات أهمها خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلا أو آجلا..البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا.. الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني..مواجهة القوى المناوئة للعرب في مقدمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها. وتقرر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه جزيرة العرب..مضاعفة التعاون وزيادة الدعم الاقتصادي لدول المغرب العربي..الإيمان بالتضامن الإفريقي- الآسيوي، والاستبشار بنمو الوحدة الأفريقية..إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية..التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية..تصفية القواعد الإستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.
كما عقد في 13 سبتمبر 1965 في الدار البيضاء مؤتمر القمة بدعوة من الملك الحسن الثاني وشارك فيه 12 دولة عربية بالاضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ، وصدر عن القمة بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات أهمها الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعه من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين..مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.. المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.. دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية..مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة.. التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
أما مؤتمر قمة الخرطوم فقد انعقد فى 29 أغسطس 1967، بعد الهزيمة العربية في حرب يونيو، وحضرت جميع الدول العربية باستثناء سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل ، وصدر عن القمة مجموعة من القرارات أهمها اللاءات العربية الثلاث ( لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح).. تأكيد وحدة الصف العربي ، والالتزام بميثاق التضامن العربي..التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية..استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا الغربي..إقرار مشروع إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي.. سرعة تصفية القواعد الأجنبية في البلاد العربية.
وجاء فى العام التالى المؤتمر الذى عقد في 21 ديسمبر 1969 ، وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية ، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل ، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.
وفى عام 1970 احتضنت القاهرة مؤتمر القمة غير العادي في 23 سبتمبر 1970 ، على إثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين . وقاطعته سوريا والعراق، والجزائر، والمغرب. وصدر عنه بيان ختامي، وأهم قراراته الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية..السحب السريع لكلا القوتين من عمان، وإرجاعها إلى قواعدها الطبيعية والمناسبة ، إطلاق المعتقلين من كلا الجانبين.. تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق..وانتهت مشاورات المؤتمر إلى مصالحة كل من ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل والعاهل الاردنى انذاك الملك حسين .
اما مؤتمر قمة الجزائر الذى التئم في 26 نوفمبر 1973 ، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر، وقاطعته العراق وليبيا.. وصدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات، أهمها: إقرار شرطين للسلام مع إسرائيل ، الأول: إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس ، الثاني: استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة.. تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي.. استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة. وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل..القيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية عند الشعوب العربية..وانضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.
وشاركت فى مؤتمر الرباط الذى عقد في 26 أكتوبر 1974 في المغرب ، جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي. ومن قراراته التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.. تعزيز القوى الذاتية للدول العربية: عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا. وتجنب المعارك والخلافات الهامشية..اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحديا للشعب الفلسطيني.. توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية..تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكريا.. إنشاء صندوق خاص للإعلام العربي..توحيد الموقف العربي من قضية الصحراء العربية، وتقديم معونات للصومال وموريتانيا..الموافقة على تلبية دعوة الرئيس الصومالي انذاك محمد سياد بري في استضافة القمة العربية القادمة في العاصمة الصومالية مقديشو.
أما مؤتمر الرياض فقد عقد في 16 أكتوبر 1976، بمبادة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها..وهو مؤتمر طارئ ضم ست دول عربية فقط هي: السعودية، ومصر، وسوريا، والكويت، ولبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي ، ومن قراراته وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك..تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان. وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.. التعهد العربي، وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته.. توجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف. والعمل على توحيد الإعلام الرسمي .
وعاد مؤتمر القمة العربية مرة أخرى الى القاهرة في 25 أكتوبر 1976 وحضرته أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض ، وصدر عنه بيان ختامي وردت فيه مجموعة من القرارات أهمها مساهمة الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان..تعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي..إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان. - مناشدة دول العالم إدانة العدوان الإسرائيلي.
ويأتى بعد ذلك مؤتمر بغداد 1978 الذى شهد مقاطعة مصر عربيا وذلك إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل ، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية..لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم قراراته عدم موافقة المؤتمر على اتفاقيتي كامب ديفيد.. توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي.. دعوة مصر إلى العودة عن اتفاقيتي كامب ديفيد..دعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية ماديا.. نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر.
كما انعقد في تونس في 20 نوفمبر 1979، مؤتمر القمة التالى بدعوة من الرئيس التونسى الاسبق الحبيب بورقيبة ، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، منها الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري.. تجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد..التصدي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطسني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته..التصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.. إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.. إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية.
وعقد مؤتمر عمان في الاردن في 25 نوفمبر 1980، بحضور خمس عشرة دولة عربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها: عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل...التأكيد أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يشكل أساسا صالحا لحل أزمة القضية الفلسطينية..الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه.. إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة أراضي لبنان.. إدانة استمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وشاركت فى مؤتمر فاس الذى عقد فى 25 نوفمبر 1981 جميع الدول العربية باستثناء مصر، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات ، عندما رفضت سوريا مسبقا خطة الملك فهد لحل أزمة الشرق الأوسط ، وتقرر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق في فاس أيضا ، حيث عقد في في 6 سبتمبر 1982 ، شاركت فيه تسع عشرة دولة وتغيبت ليبيا ومصر ، واعترفت فيه الدول العربية ضمنيا بوجود إسرائيل. وصدر عنه بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، أهم ما تضمنه: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي اختلها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، وتعويض من لا يرغب بالعودة.. الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني..وبخصوص الحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمر الى ضرورة التزام الطرفين لقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعا..مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الأثيوبية من أراضيها.
وعقد مؤتمر قمة فى الدار البيضاء في المغرب في 20 أغسطس 1985 ، بناء على دعوة من الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها..تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب..الاستنكار والأسف الشديد لإصرار إيران على مواصلة الحرب ، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حد سريع للقتال.. التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين.. المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات حركة أمل الشيعية على المخيمات الفلسطينية.
وعقد مؤتمر عمان في 8 نوفمبر 1987 ، بمشاركة عشرين دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، صدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها إدانة إيران لإحتلالها جزءا من الأراضي العراقية والتضامن مع العراق.. تضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرمة.. التمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام.. وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب..إدانة الإرهاب الدولي.. العلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقررها كل دولة بموجب دستورها وقانونها.
وصدر عن مؤتمر الجزائر الذى عقد بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد في 7 يونيو 1988 ، بيان ختامي ، ومن قراراته دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها.. المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.. تجديد إلتزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل.. إدانة السياسة الأمريكية المشجعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها..الوقوف إلى جانب لبنان في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان تجديد التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في حربه ضد إيران ، إدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييده لسيادة ليبيا على خليج سرت..إدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية..الاهتمام بالانفراج الدولي في البدء بالنزع التدريجي للأسلحة النووية.
وشهد مؤتمر الدار البيضاء 1989 استعادة مصر وضعها على الصعيد العربى وعضويتها في الجامعة العربية، وتغيب لبنان الذي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان..لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي ، وأصدر مجموعة من القرارات ، من بينها تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية..تأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.. تاييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها.
كما عقد مؤتمر قمة بغداد في 28 مايو 1990 بدعوة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في بغداد، وغابت عنه لبنان وسوريا، وبحث المؤتمر كموضوع رئيسي التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها.
واثر الغزو العراقى للكويت..احتضنت القاهرة في 15 أغسطس 1990 قمة عربية ، وتغيب عن المؤتمر تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها ، ولم يحضر القمة من قادة الدول الخليجية إلا أمير البحرين، ومثل الكويت ولي عهدها سعد العبد الله الصباح. لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم القرارات التي اتخذها المؤتمر فهي إدانة العدوان العراقي على دولة الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه..ومطالبة العراق بسحب قواته فورا إلى مواقعها الطبيعية..بناء على طلب من الرياض، تقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.
وبعد انقطاع دام حوالي ست سنوات ، عقد مؤتمر القاهرة الطارئ في 21يونيو 1996 ، بدعوة من مصر وحضرته كافة الدول العربية باستثناء العراق..وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات ، من بينها الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها..الإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى.. التأكيد من جديد على شروط السلام الشامل مع إسرائيل وهي الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس ، ومن الجولان والجنوب اللبناني ، والتوقف عن النشاط الاستيطاني.
التضامن العربي مع دولتي البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني.. الحفاظ على وحدة وسلامة العراق، ودعوته إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وعقد مؤتمر القاهرة في 21 أكتوبر 2000 إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل شارون الحرم القدسي، وسمي بمؤتمر قمة الأقصى ، حضر المؤتمر جميع الدول العربية باستثناء ليبيا التي مثلها وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة. وقد تضمن البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر عدة قرارات أهمها إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أميركي لدعم أسر الشهداء، وتأهيل الجرحى والمصابين .. إنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني.. السماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.
أما مؤتمر عمان2001..فقد اتخذت فيه القمة 14 قراراً فى مقدمتها تعهد القادة العرب بدعم صمود الشعب الفلسطيني مالياً وسياسياً وتحذير اسرائيل من مخاطر تنصلها من الاسس التى قامت عليها منذ مؤتمر مدريد 1991 ..كما أكد المؤتمر على تمسك القادة بقطع العلاقات مع الدول التى تنقل سفاراتها الى القدس... ووافقوا على عقد المؤتمر الاقتصادي العربي الاول فى القاهرة في نوفمبر 2001 وقررت القمة تكليف الملك عبد الله بوصفه رئيس الدورة الحالية للقمة باجراء المشاورات اللازمة لبحث الحالة بين العراق والكويت، كما وافقت القمة على اختيار عمرو موسى اميناً عام للجامعة خلفاً للدكتور عصمت عبد المجيد
وطغت على أعمال مؤتمر بيروت 2002 الحالة في الأراضي الفلسطينية حيث زاد التوتر في الأراضي المحتلة مع اجتياح غزة ومذبحة مخيم جنين وحصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقره ، وأكدت القمة كالعادة على دعمها لصمود ونضال الشعب الفلسطينى .
وفى القاهرة عقد مؤتمر القمة 2003 في ظل ظروف بالغة السوء حيث كان قد تم غزو العراق من قبل القوات الأمريكية والبريطانية.. وشدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على أراضيه ، وخرج العرب من الاجتماع ليسوا بأفضل حالا مما دخلوا إن لم يكن أسوء حيث تبادل الزعيم الليبي القذافي الاتهامات في جلسة على الهواء مع ولى العهد السعودي... وأحدثت المبادرة الاماراتية التي اقترحت تنحى صدام حسين من السلطة ردود فعل مختلفة بين القادة العرب وكانت سبباً بعد ذلك في ازمة عميقة بين الامارات وأمين عام الجامعة عمرو موسى .
اما مؤتمر تونس الذى كان من المفترض أن يعقد يومي 29 و 30 مارس 2004 ... وتم الغاؤه قبل انعقاده بيوم وسط إحباط الشارع العربي الذي لم يفهم حتى عدم القدرة على مناقشة التحديات على عظمها .
اما مؤتمر القمة ال17 فقد انعقد الجزائر2005 ، وواكب الذكرى الستين لتأسيس الجامعة العربية.. وركز المشاركون خلالها على تمسك العرب بالسلام كخيار استراتيجي ، في ضوء توقع إقرار ما رفعه لهم وزراء خارجيتهم بشأن "تفعيل مبادرة السلام العربية" التي اقرتها قمة بيروت. كما تناول القادة مواضيع مختلفة ابرزها فلسطين والعراق والاصلاح..وعقدت القمة في قصر الامم في الجزائر العاصمة بحضور 13 رئيس دولة من اصل 22 .
وفى العام التالى احتضنت الخرطوم أعمال القمة التى عقدت فى مارس 2006 وتبنت بيانا لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ورفضت خطة ايهود اولمرت رسم الحدود مع الأراضي الفلسطينية من جانب واحد..كما عبرت عن دعمها للسودان في قضية دارفور وقدمت دعما ماليا لقوات الاتحاد الأفريقي في دارفور.
كما قررت القمة العربية التى عقدت بالرياض فى مارس 2007 مجددا تفعيل مبادرة السلام العربية بعد خمس سنوات من أطلاقها ودعت إسرائيل إلى القبول بها..وأكدت دعمها لحكومة الوحدة الفلسطينية التي شكلت قبل أيام بمشاركة فتح وحماس.
وفى مارس 2008 .. كانت العاصمة السورية دمشق على موعد مع استضافة القمة التى غاب عنها حوالى نصف القادة العرب وهى القمة التى دعت إلى انتخاب رئيس توافقي في لبنان وأكدت تمسكها بمبادرة السلام العربية وأكدت رفضها لتقسيم العراق، داعية الحكومة إلى حل الميليشيات وبناء الجيش.
واستضافت الدوحة فى مارس 2009 أعمال القمة العربية الدورية حيث أكد إعلان قمة الدوحة رفض الدول الأعضاء قرار المحكمة الجنائية التي أصدرت مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير.وفي موضوع السلام العربي الإسرائيلي، أكد القادة العرب في بيان الدوحة "على ضرورة تحديد إطار زمني محدد لقيام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام"...وشهدت القمة مصالحة بين العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي اللذين سادت بينهما خصومة منذ عدة سنوات، خصوصا منذ قمة شرم الشيخ عام 2003.
وفى العام التالى استضافت مدينة سرت القمة العربية الدورية في ليبيا فى عام 2010 والتى كانت اخر قمة قبل انطلاق شرارة الثورات فى عدد من الدول العربية ومن بينها مصر
وانعقدت القمة العربية فى دورتها الثالثة والعشرين فى عام 2012 ببغداد حيث اكدت دعم ومساندة الدور التاريخي لجلالة الملك عبدالله الثاني الراحل في حماية المقدسات الدينية في القدس.. وشدد إعلان بغداد على الالتزام بالتضامن العربي، والتمسك بالقيم والتقاليد العربية النبيلة، والحفاظ على سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وبناء قدراتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، التشديد على تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف والبناء وبالوسائل السلمية والعمل على تعزيز العلاقات العربية – العربية وتوثيق عُراها ووشائجها، والحفاظ على المصالح القومية العليا للأمة العربية.
واستضافت الدوحة القمة العربية فى دورتها الرابعة والعشرين فى 21 مارس عام 2013 ، والتئمت الدورة الخامسة والعشرين فى العاصمة الكويت العام الماضى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.